وضعية مشكلة مفهوم الوعي واللاوعي

وضعية مشكلة

مفهوم الوعي واللاوعي

(مجزوءة ما الإنسان؟)

 
هذه الوضعية مقتطفة من الكتاب المدرسي مباهج الفلسفية، قمنا بتعديل التساؤلات حتى نلامس مختلف الإشكالات التي يطرحها مفهوم الوعي والمتمثلة في
·       الإدراك الحسي والشعور
·       الوعي واللاوعي
·       الإيديولوجيا والوهم

الوضعية المشكلة:

تحكي رواية «المسخ» لكافكا عن حياة كريكوار زامزا -الشاب الفقير العامل في مجال النجارة، الذي استقتل ذات صباح، فاكتشف أنه تحول إلى حشرة مقززة، لها ظهر كبير وصلب، وأرجل نحيفة، وبطن مخيف، اعتقد أن الأمر يتعلق فقط بحلم أو بتخيل، أو بوهم ناتجين عن التعب والحاجة إلى النوم، ولكنه بعد حين تأكد من يقظته ومن وعيه التام؛ ذلك لأن غرفته هي نفسها لازالت تحمل آثاره كإنسان يزاول مهنة النجارة، ولأنه يسمع كل ما يدور خارج غرفته، ويميز بين صوت المطر وبين الحديث الذي يدور بين أعضاء الأسرة. ثم لأنه يتبين بوضوح مظهره الخارجي وجميع حركاته الجسدية التي تدل على أنه حشرة، لقد أصبح من اللازم على زامزا، الحشرة الإنسائية، أن يواجه مختلف الصعوبات التي جلبتها عليه وضعيته الجديدة من بينها العزلة والرتابة والشعور بالذنب لعدم تمكنه من الذهاب إلى عمله الذي يمثل مصدر عيشه وعيش أسرته (أمه وأبيه وأخته) 
·       على ماذا بني زامزا اعتقاده بأنه حشرة؟
·       إذا كان قد اعتمد على وعيه، فهل الوعي لوحده قادر على جعله يعي ذاته؟
·       إذا قلنا أن اعتقاد زامزا بأنه تحول إلى حشرة له علاقة بماضيه، ما الذي قد يكون سببا وراء في الإعتقاد؟
·       هل يمكن أن نقول أن هناك ما يحكم حياتنا إلى جانب الوعي؟
·       هل يمكن أن نقول انطلاقا من وضعية زامزا أن وعينا بدل أن يمنحنا إمكانية وعي الذات بشكل حق، قد يسقطنا أيضا في الوهم؟ إذا كان الجواب بنعم هل من مثال على ذلك؟

إغلاق