نموذج رائز التقويم التشخيصي مادة الفلسفة الأولى باكالوريا

  • الموضوع: رائز التقويم التشخيصي
  • المادة: مادة الفلسفة
  • المستوى: الأولى باكالوريا
  • إعداد: الأستاذ منصف بنخطاب

يعد التقويم التشخيصي حلقة مهمة وضرورية في سيرورة بناء العملية التعليمية التعلمية، بل يمكن اعتباره نقطة انطلاقها، فالتقويم التشخيصي هو بمثابة وضعية مؤسسة لانطلاق مسار التعلم، لذلك يتوجب أن تكون روائزه دقيقة ومضبوطة، وتمكننا من تشخيص الكفايات والقدرات والمهارات التي نريد قياس درجة تملك المتعلم لها، وليتم ذلك يجب أن يستند على مرجعية ديداكتيكية وتربوية ومعرفية وسيكولوجية….تكون بمثابة الإطار النظري الذي يوجه مضمونه ويحدد أهدافه وغاياته. ومن الأشياء الضرورية التي يجب معرفتها حول التقويم التشخيصي هو أنه بمثابة تشخيص لمستوى وقدرات المتعلمين المعرفية والمنهجية والثقافية … (هو مثل التشخيص الطبي الذي يقوم به الطبيب لمعرفة الحالة الصحية للمريض)، وهذا التشخيص هو الذي سيمكننا أولا من اختيار أنسب طرق الدعم والمعالجة، وثانيا من اختيار الأنشطة التعلمية المناسبة للتعلم. يجب أن يغطي رائز التقويم التشخيصي المجالات التي يراد قياس تملك المتعلمين لها، ويجب أن تكون بنود الرائز ملائمة مع مستواهم المعرفي والمهاري والوجداني، بالإضافة إلى تميزها بالدقة والموضوعية، وقابليتها للقياس.

يجب التمييز بين التقويم التشخيصي والتقويم الإجمالي  وذلك كما في الجدول الآتي:

التقويم التشخيصي التقويم الإجمالي (أو التحصيلي)
               عند بداية مسار تعليمي تعلمي(يعقبه إجراء)             يختم مسارا تعليميا تعلميا ويغلقه
                               يختبر الاستعداد                   يختبر التحصيل
لا معنى لجمع نقط  كل بنود الرائز،  بل ينبغي أن تبقى النقط مجزأة؛ لكل مجال أو كفاية نقطتها الخاصة حتى يكون القياس دقيقا    من الممكن جمع كل نقط مكونات الاختبار، حتى يمكن ترتيب المتعلمين أو اتخاذ قرار إجمالي أو نهائي 
        كلما كانت بنود التقويم كثيرة كان دقيقا أكثر  يمكن الاقتصار فيه على بند واحد (مثلا حلل وناقش)
نتحدث فيه عن درجة أو نسبة التحكم في القدرة أو الكفاية  نتحدث فيه عن “نقط” أو “علامات”
ليست لنتائجه، ولو كانت سلبية،  دلالة معيارية (جيد/سيئ) لأننا لم نعلم المتعلم شيئا بعد حتى نهنئه على حسن تحصيله أو نلومه على سوء تحصيله لنتائجه دلالة معيارية (جيد/سيئ) لأننا نختبر تحصيل المتعلم لما علمناه إياه.
لا يستحق المتعلم التهنئة إذا توفق أو التوبيخ إذا لم يتوفق، وستحسن تجنب خلق أجواء المنافسة بما أنه جزائي، فهو مرتبط بمفهوم المكافأة والاستحقاق والمنافسة والجائزة والتهنئة والنوبيخ…
الهدف هو تفيئة المتعلمين الهدف هو ترتيب المتعلمين
ينتج عنه وضع خطة للدعم والتثبيت وتكييف البرنامج الدراسي مع مستويات المتعلمين الفعلي، لا مستواهم النظري المفترض ينتج عنه اتخاذ قرارات بالاشهاد أو الانتقال مثلا إلى مستوى لاحق

  مصدر الجدول: شفيق اكريكر، مفتش تربوي لمادة الفلسفة بمديرية العرائش

شرح لطريقة تمرير الرائز وتصحيحه

      هذا التقويم التشخيصي هو نصف رقمي ونصف ورقي؛ تعرض بنوده في الشاشة سؤال يليه سؤال (بتوظيف برنامج الباور بوانت) والمتعلم يتوفر على ورقة الإجابة ورقية التي يوجد فيها فقط أرقام الأسئلة في كل مجال وحروف اختيارات الإجابة المتاحة، فيجيب من خلال وضع دائرة على حرف الإجابة الصحيحة.

      أما بحصوص التصحيح فتحسب عدد الإجابات الصحيحة في كل مجال وتحسب نسبتها المئوية ( إذا كانت لدينا عشرة أسئلة في المجال، فالإجابة الصحيحة على سبع منها يعني نسبة 70 % من التحكم في الكفاية).

الملفات المرفقة PDF

تحميل رائز التقويم التشخيصي  PDF

تحميل الملف PDF

تحميل مثال لورقة الإجابة على أسئلة رائز التقويم التشخيصي  PDF

تحميل الملف PDF

 

منصف بنخطاب

  مدرس مادة الفلسفة – العرائش

إغلاق