البيانات الضخمة أو “البيغ داتا” (Big Data) وفلسفة الذكاء الاصطناعي. بقلم : علي البهلول

علي البهلول، باحث في الفلسفة والوسائط الرقمية، جامعة صفاقس.

محاور المقالة: 

  • مقدمة
  • البيانات الضخمة ضمن العالم الرقمي المعاصر
  • فلسفة الذكاء الاصطناعي
  • خاتمة

مقدمة

“هل تدرك السمكة أنها مبتلة بالماء؟” هذا السؤال طرحه عالم الاتصال الكندي مارشال ماكلوهان (صاحب نظرية القرية العالمية), الجواب طبعاً “لا”, فالسمكة لا تدرك أنها مبللة بالماء لأن البيئة التي تعيش فيها السمكة مغلفة بالماء (بيئة مائية) إلى درجة أنها لا تشعر بالماء إلا في حالة فقدان الماء أو غيابه![1]
فوسائل الإعلام والتكنولوجيات الحديثة والمعاصرة جدا  تتدخل تقريباً في كل مجالات حياتنا اليومية و واقعنا إلى درجة أننا لا نشعر بوجودها, ناهيك عن تأثيرها علينا و على حياتنا, إننا – كالسمك في الماء- محاطين بوسائل الإعلام والتواصل وعالم الرقميات والبيانات من كل جانب فهي أصبحت تترجم حياتنا ومماتنا ،حزننا وفرحنا كما بينه عالم الاتصال ماكلوهان[2].
اذ أننا أصبحنا هنا كالسمك في الماء ولا نعلم أننا مبللين[3]وهذا ما ينطبق على سؤالنا حول مسألة المهارات الذكية ومسألة الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة التي باتت اليوم من بين أهم المسائل الأكثر إحراجا في علاقة بالوجود وبالانسان وبالمستقبل البشري.
وان ذهبنا رأسا الى ان المهارات الذكية هي كل ما يتعلق بالتمكن من أبجديات التواصل والإبحار عبر النات وعبر شبكات التواصل الاجتماعي “فايسبوك،تويتر، وغيرها” مع مجاراة للراهن الحالي أمام القفزة الرقمية المهولة  وما أنتجته من طفرة على مستوى المعلومات والصور والفيديوهات والبيانات سنكون رأسا في ما نحن بصدد البحث فيه والذي يتعلق بكيفية التصرف في مثل هذه التقنيات من أجل الإنسان والإنسانية في سبيل تطوير مكتسبات الحياة والمعيش اليومي في علاقة بكل ماهو حياتي ومهني واقتصادي وسياسي واجتماعي،وحتى تعلمّي وتربوي وخاصة في علاقة بمسألة الراهن الفلسفي وما عقبه من تفكير في الرقميات والبيانات وفي سوق الإشهار والإعلام وفي النظر في تركيبة ومستقبل الطبيعة البشرية[4].
فالمهارات الرقمية الذكية هي تلك المهارات التي تحوّل مهاراتنا الحياتية الحالية في علاقة بالمنصات الرقمية الى مهارات تجارية واقتصادية تجاري الوضع ولتكون سبيلا للكسب والربح وهو ما نلاحظه الآن من خلال تطور المبيعات وتنوعها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الاعتماد على أدوات تسويق وبيع معاصرة جدا تتسم “بالذكية” حيث أصبح الفرد من منزله ومكتبه وجها لوجه أمام عالم المال والأعمال من خلال تمكنه في لمح البصر وعبر ضغطه على بعض الأزرار الرقمية من الولوج الى ما يحتاجه دون وسائط خارجية ودون تكبده عناء السفر والبحث اي جاعلا بين يديه مفاتيح التحكم في المكان والزمان.

1-البيانات الضخمة ضمن العالم الرقمي المعاصر

منذ دخول الحاسوب مجال المال والتجارة والأعمال وفي إطار عملية التطوير والتأثير في المجتمع بصفة عامة أصبح عصرنا عصر المعلومات في كل الميادين وما تبعه ذلك من ميدان الهندسة الوراثية والطب والفضائيات وتكنولوجيا المركبات ذات الدفع وكثير غيرها .
وقد حددت الحكومة البريطانية البيانات الضخمة بوصفها واحدة من ثمان تقنيات مستقبلية عظيمة حسب كريس بود[5] .فالبيانات الضخمة BIG DATA  مرحلة هامة من مراحل تطور نظم وتقنية المعلومات والاتصالات تعبر في مفهومها المبسط عن كمية هائلة من البيانات المعقدة التي يفوق حجمها قدرة البرمجيات والآليات الحاسوبية التقليدية على خزنها ومعالجتها وتوزيعها، الأمر الذي حدا بالأخصائيين إلى وضع حلول بديلة متطورة تمكن من التحكم في تدفقها والسيطرة عليها[6].
وقد أطلق مصطلح البيانات الكبيرة في مجال تقنية المعلومات على مجموعة من حزم البيانات الكبيرة جدا والمعقدة والتي يصعب التعامل معها بواسطة نظم إدارة قواعد البيانات التقليدية حيث تصف الأمم المتحدة البيانات الكبيرة بأنها “مصادر البيانات ذات الأحجام الضخمة والسرعات العالية والتنوع في البيانات، والتي تتطلب أدوات وأساليب جديدة لالتقاطها، وحفظها، وإدارتها، ومعالجتها بطريقة فعالة”[7].
كما تُعرف البيانات الضخمة أيضًا بأنها استكشاف مجموعات بيانات كبيرة جدًا للمعلومات القابلة للاستعمال  حيث يشير مصطلح البيانات الضخمة إلى التقنيات التي تسمح للشركات بتحليل حجم كبير من البيانات بسرعة والحصول على رؤية شاملة من خلال الجمع بين التكامل، والتخزين، والتحليلات التنبؤية، والتطبيقات، فهي  توفر الوقت، والكفاءة، والجودة في تفسير البيانات[8]باعتبار ان  هذه البيانات تتميز بعدة خصائص من أهمها حجمها الضخم ليس من حيث الشكل بل من حيث اتساع رقعتها الهندسية على مستوى الحيز المكاني والزماني مع سرعتها المهولة على مستوى التدفق داخل قنوات التواصل والاتصال وخاصة على مستوى المعاملات والمبادلات والسوق الاقتصادية “البورصة” الى جانب انخراطها في العالم المعيش لتدخل المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي والتربوي والجامعي والتي يمكن أن نشاهد الملايين منها يوميا على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى مستوى المنصات الرقمية والهواتف الذكية لتكون في شكل جداول أو صور أو بيانات أو فيديوهات أو مثل التي يمكن ان نشاهدها صلب كاميرا المراقبة داخل المحلات والمتاجر وداخل أجهزة الدولة والمطارات  أو داخل الملاعب والشوارع والحفلات، فالبيانات بوصفها عالما جديدا أتت على تفاصيل الإنسان داخل العالم ،وليس الإنسان فقط هو محل اهتمام هذه التقنية الجديدة بل شملت عالم الحيوان والنبات والطبيعة والفضاء وعالم المحيطات …..
فالضخامة هنا ليس كما قلنا على مستوى الحجم بل ضخامة على مستوى تشكلها منذ ولادتها ونشأتها لتكون حمّالة معان ووجود يعبر عن الكثير ضمن القليل فهي البيانات المتعددة المنصات صلب المنصة الواحدة.
ومنذ سنوات والى حدود سنة 2020  لن ينتج البشر معظم البيانات، بل ستنتجها الأجهزة التي ستتحدث معًا عبر شبكات البيانات، ويشمل ذلك على سبيل المثال: أجهزة الاستشعار، والأجهزة الذكية التي تتواصل مع الأجهزة الأخرى تواصلاً مباشرًا، ومن آلة إلى آلة في إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والسيارات الذاتية القيادة لكن حتى الآن، لم يتم اكتشاف سوى جزء صغير جدًا من قيمة البيانات التي تم إنتاجها من خلال استخدام “تحليلات البيانات”[9].
هذا وتتيح مثل هذه البيانات والتي ليست كغيرها من البيانات الى اعادة تشكيل نمط التفكير في مستقبل الإنسان وطبيعته في علاقة بكوكبة من المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمناخية والثقافية والايكولوجية والصحية والتعليمية…..فهي المساهم الأساسي في عملية الاستقراء والقراءة والنقد والتحليل والتفكيك فإذا كان موضوع العلامة هو أساس علم السميولوجيا فإن وسائل الإعلام تنقل وأحيانا لتخلق فيضًا من العلامات والرموز[10] باعتبار أنها قد قادت في الستينات وأوائل السبعينات حقل تحليل النصوص الإعلامية، ووفرت للباحثين أسلوبًا لتحيل المعني ، وقد زود الباحثين بمنهج للتفكير في العلاقات بين المعني والبنية الاجتماعية[11] ،فأن البيانات الضخمة غدت اليوم نوعا جديدا من التفكير ضمن كوكبة الخطابات الاعلامية باعتبار أن التفكير في إشكالية العلاقة بين الخطاب الإعلامي والرقمي وبين آليات قراءاته من الإشكاليات التي تقف على قدم وساق في راهننا الحالي باعتبار أن المدارس الإعلامية تنوعت وتكاثرت[12] وهو ما يترجم بروز البيانات الضخمة ودورها الهام في المجالات المتنوعة .
فمن خلال  ما تقدم يتم معالجة البيانات الضخمة كما تتم عملية استرجاعها  ومعالجتها واستخدامها بغرض تطوير المنتجات او استحداث منتج جديد، ،وتوفير المعلومات اللازمة لمساعدة متخذي القرار للمنتج في مراحل الإنتاج وتطوير عملية التسويق الإلكتروني وتطوير الأدوية والمساعدة فى إكتشاف الأمراض وتحقيق الأمن الوطني وتحسين العملية التعليمية[13].

2- فلسفة الذكاء الاصطناعي

يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه “علم يهتم بصناعة آلات تقوم بتصرفات يعتبرها الإنسان تصرفات ذكية”وهو محاولة تجعل الآلات العادية تتصرف كالآلات التي نراها في أفلام الخيال العلمي ،فالذكاء الاصطناعي هو علم هدفه الأول جعل الحاسوب وغيره من الآلات تكتسب صفة الذكاء ويكون لها القدرة على القيام بأشياء مازالت الى عهد قريب حصرا على الإنسان كالتفكير والتعلم والإبداع والتخاطب[14]
فالذكاء الاصطناعي ارتبط تحديدا بالطفرة التكنولوجية المهولة وحتى قبلها اي سنة 1941 مع صناعة اول حاسوب الكتروني بألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وما عقب ذلك من صناعة برمجيات اللغة ونظريات الشبكات العصبية الاصطناعية وظهور الرجل الآلي ولأول مرة سنة 1969 إلى ان أصبح متاحا بيعه سنة 2000 تحت اسم “اللعبة الذكية “وصولا الى مجال دراسة الجينوم وتطويره .
ومن المتوقع ان يسهم الذكاء الاصطناعي في المحافظة على الخبرات البشرية المتراكمة بنقلها للآلات الذكية وان يتمكن الإنسان من استخدام اللغة الإنسانية في التعامل مع الآلات عوضا عن لغات البرمجة الحاسوبية مما يجعل الآلات في متناول كل الشرائح العمرية بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخصوصية الى جانب ما سيلعبه الذكاء الاصطناعي من تشخيص الأمراض ووصف الأدوية[15] فمن خلال الذكاء الاصطناعي وفي علاقة بالبيانات الضخمةيمكن الاستفادة من هذه البيانات في جميع المجالات ولعل أهمها في درجة أولى ما يخص المجال الاقتصادي من خلال التنبؤ بالأزمات الاقتصادية قبل حدوثها مع توفير الوقت والحلول الكافية لتداركها انطلاقا من البيانات المقدمة ماضيا وحاضرا مع استشراف النتائج المستقبلية لها وفي درجة ثانية يمكن من خلال البيانات الضخمة والتي تضخّ أمامنا يوميا بالملايين أو بالمليارات التنبؤ بالكواراث الطبيعية عن طريق اجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية وثالثا وهو ما يتعلق بالمجالات الاجتماعية في علاقة بالصحة والبطالة والفقر والإعاقة والتلوث وأزمة المياه الصالحة للشرب وغيرها…
فالبيانات الضخمة تتيح قراءة الوضع عن كثب وهو ما يعطي للباحثين والمختصين السرعة الكافية والدقة الملحوظة من اجل النظر في مثل هذه المسائل انطلاقا من لغة أرقام وصور وفيديوهات ومن خلال التقارير الإخبارية وما تنتجه الوسائط الإعلامية المتعددة وما يبث كل لحظة على شبكات التواصل الاجتماعي وما ينشر عبر قنوات اليوتيوب ،وهو نفس الشيء ما يحتاجه أصحاب المال والأعمال والشركات الاشهارية لمعرفة مدى نجاح وفعالية المنتوجات من قبل الحرفاء والمستهلكين.
فالسنوات المقبلة  ستشهد أساسا عشرات الملايين من فرص العمل التي تتطلب مهارات رقمية متقدمة حيث تشمل هذه المجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتشفير والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء وتطوير التطبيقات المتنقلة، حيث من المتوقع في بعض الاقتصاديات حدوث فجوة في المواهب بالنسبة للعاملين ذوي المهارات الرقمية المتقدمة وغيرهم، حيث تتنامى بسرعة أدوار المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات[16].
وقد أبدت عدة منظمات عالمية  عن توجهها من اجل تطوير مجال البرمجيات الذكية ضمن مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير البيانات على غرار مبادرة اليونسكو YouthMobile فهي مبادرة لتكثيف الجهود العالمية الرامية إلى تعريف الشباب “بالبرمجة في علوم الحاسوب (تعلّم كيفية التشفير) وحل المشكلات (التشفير من أجل التعلم)” مع التركيز بصفة خاصة على النساء وهي ﺗﻬدف إلى “تزويد الشباب بالمهارات عالية المستوى والثقة لتطوير وترويج وبيع التطبيقات المتنقلة المحلية ذات الصلة التي تحل القضايا المحلية للتنمية المستدامة وتوفر فرص العمل.”[17].
هذا الى جانب ما حاول صياغته المنتدى الإفريقي لمهارات الشباب ومشاريع الأعمال في العصر الرقمي الذي انعقد بتونس العاصمة بتاريخ 18و19 افريل 2018 من خلال عرض  وتقاسم ومناقشة نماذج وبرامج شاملة ومبتكرة لتنمية المهارات التقنية والمهنية والتعليم والتدريب التقني والمهني من أجل تطوير مهارات القيادة والمهارات الرقمية للشباب وتزويدهم بالمعارف والأدوات والدراية اللازمة لتصميم منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ومن ثم استحداث مشاريع أعمال مستدامة وتوليد فرص العمل.”[18]
ونفس المجال والتوجه هو ما ذهبت اليه بعض المؤسسات الجامعية التونسية خلال السنة الجامعية الجديدة2019-2020 من خلال بعثها لإجازة في مجال العلوم وتحليل البيانات الضخمة والتي ستكون متاحة للطلبة الجدد الناجحين بالباكالوريا لسنة 2019 على غرار المعهد العالي للإعلامية والملتميديا بصفاقس والذي سهر على بعث هذه الاجازة لتكون من بين ضمن المشاريع الجامعية الحالية والراهنة التي يمكن أن يشتغل عليها الطالب باعتبار ما لها من أهمية في جميع المجالات والأصعدة في علاقة بالتشغيلية تحديدا.

خاتمة

نستخلص من خلال بحثنا هذا والذي يعتبر زاوية نظر في مسالة لا تزال قيد التفكير ولم يتم الحسم في أمرها  باعتبارها معاصرة جداّ في علاقة بالراهن الإنساني أننا “كالسمك في الماء ولا ندرك أننا مبللين بالماء” مثلما انطلقنا في تمهيدنا لهذا المبحث بلغة ماكلوهان باعتبار أن الوسائط الرقمية بمختلف أصنافها تحيط بنا من كل جانب زد على ذلك ما أنتجته هذه الوسائط من ذكاء اصطناعي ومن ذكاء الأعمال وتحليل البيانات الضخمة وانترنيت الأشياء الى جانب التطبيقات والحوسبة والتشفير و مشاريع الأعمال الناشئة وغيرها في سبيل تطوير البشرية والارتقاء بها،ولكن الخوف كل الخوف أن تتحول مثل هذه المنصات والتقنيات الرقمية في لحظة أو في أخرى إلى سمّ وترياق يصعب مداواته ويصعب إيجاد بدليل للخروج من مأزقه وأزمته وأن تحل الآلة الفولاذية الرقمية محلّ الإنسان والإنسانية وخاصة أمام التغييب المتعمّد لفكر “الايتيقا” ضمن هذه المسالة .

البيبليوغرافيا


[1] – وائل رفعت خليل، اشكاليات الاعلام ومعطيات الواقع : الفصل السابع من الكتاب “الاعلام ودوره في حل قضايا المعوقين” ص 154
[2]مارشال ماكلوهان(1911 ـ 1980م). أستاذ وكاتب كندي أحدثت نظرياته في وسائل الاتصال الجماهيري جدلاً كبيرًا، فهو يرى أن أجهزة الاتصال الإلكترونية ـ خاصة التلفاز ـ تُسيطر على حياة الشعوب، وتؤثر على أفكارها ومؤسساتها، و قد قام ماكلوهان بتحليل التأثيرات التي تُحدِثها وسائل الإعلام في الناس والمجتمع من خلال مؤلفاته مثل العروس الميكانيكية (1951م)؛ مجرَّة جوتنبرج (1962م)؛ فهم وسائل الاتصال (1964م)؛ الإعلام هو الرسالة (1967م)؛ الحرب والسلام في القرية العالمية (1968م)
[3] -يمكن النظر الى مقالنا المعنون ب”سوسيولوجيا الاعلام والاعاقة والذي نشر بموقع الأوان منبر “رابطة العقلانيّين العرب بتاريخ 26 جويلية 2017
[4] -يمكن في هذا الصدد التفكير في ما ذهب اليه الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس من خلال كتابه المعنون ب”مستقبل الطبيعة الإنسانية نحو نسالة ليبيرالية” ترجمة جورج كتورة،طبعة اولى سنة 2006  والذي تناول فيه بالأساس مسألة التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث وخدمته في سبيل الجينوم والتحكم في البشرية”
[5] -بروفسور في الرياضيات التطبيقية في جامعة باث، ونائب رئيس معهد الرياضيات وتطبيقاتها، كما أنه استاذ للرياضيات في المعهد الملكي وزميل فخري للجمعية البريطانية للعلوم. وهو مهتم جزئياً بتطبيق الرياضيات على العالم الحقيقي.
[6] -عدنان مصطفى البار:البيانات الضخمة و مجالات تطبيقها  كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، جامعة الملك عبد العزيز.
يمكن النظر الى الرابط التالي:
Http://ambar.kau.edu.sa/ , http://itexperthouse.co/
تاريخ الدخول 18-07-2019 س 20.30
[7] مفاهيم عامة حول  البيانات الكبيرة  أدلة المنهجية والجودة – دليل رقم ( 13 )،مركز الاحصاء أبو ظبي www.scad.ae
[8] -زينب بن الطيب ،سليمان بن إبراهيم الرياعي : الأدوار الجديدة لأخصائي المعلومات للتعامل مع البيانات الضخمة.أنظر
Bentayeb & Alriyaee, Journal of Information Studies & Technology 2018:16
[9] الأدوار الجديدة لأخصائي المعلومات للتعامل مع البيانات الضخمة ،مصدر سابق.
10- إشكاليات تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية العربية:الدراسات المصرية نموذجا ، المجلة العلمية لكلية الآداب ، جامعة المنيا ، أفريل 2004 ( بحث منفرد). إشكاليات تحليل الخطاب في الدراسات الإعلامية نشر بموقع شذرات ملتقى المفكرين والباحثين العرب بتاريخ 12-01-2016 ،تاريخ الدخول 20-12-2016  
[11] Norman fairclough,Media Discourse,London, Edward Arnold ,1995.
[12] -انظر مقالنا المعنون ب”طبقات المعنى في الخطاب الاعلامي و في الاصل مداخلة تمت المشاركة بها في الندوة الدولية بعنوان “في طبقات المعنى” بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس يومي 22-23 نوفمبر 2017 ،والتي كانت من تنظيم مخبر البحث في المناهج التأويلية.
[13] – عدنان مصطفى البار:البيانات الضخمة و مجالات تطبيقها  كلية الحاسبات وتقنية المعلومات،مصدر سابق ص 10
[14] -عادل عبد النور بن عبد النور،الذكاء الاصطناعي،المملكة العربية السعودية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ص 8،2005
[15] -مصدر سابق ص ص9 .10
16- Decent Jobs for Youth” Digital Skills thematic plan at https://www.decentjobsforyouth.org/wordpress/” Thematic-Plan-1-Digital-Skills.pdf/11/wp-content/uploads/2017
https://en.unesco.org/youthmobile[17] 17-
18- http://www.digitalskills4africanyouth.org/en
أنظر في هذا الصدد
 مجموعة أدوات المهارات الرقمية،شارك في وضعه Chris Coward ، كبير علماء البحوث ومدير فريق التكنولوجيا والتغيير الاجتماعي ( TASCHA )، مدرسة المعلومات في جامعة واشنطن، سياتل، وMichelle Fellows، محللة بحوث، فريق TASCHA ، وخبراء استشاريون لدى الاتحاد، تحت إشراف Susan Schorr، رئيسة شعبة الشمول الرقمي ( DID )، مكتب تنمية الاتصالات ( BDT )، بمساهمة من William Natta ، المهني المبتدئ، شعبة DID ، وتحت الإشراف العام ،Kemal Huseinovic رئيس دائرة البنية التحتية والبيئة التمكينية والتطبيقات الإلكترونية ( IEE )، مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات.سويسرا 2018.
 ISBN-978-92-61-26526-7 (نسخة إلكترونية)

 

إغلاق