مفهومي الحق والعدالة محور العدالة بين المساواة والإنصاف
موضوع الدرس:
الفئة المستهدفة: | الثانية بكالوريا |
المجزوءة: | مجزوءة السياسة |
المفهوم: | مفهومي الحق والعدالة |
المحور الثالث: | محور العدالة بين المساواة والإنصاف |
إعداد: | ذ. عادل بن ملوك |
محاور الدرس:
- إشكال المحور
- موقف أرسطو من إشكال العدالة بين المساواة والإنصاف
- موقف ألان (إميل شارتيي) من إشكال العدالة بين المساواة والإنصاف
- موقف جون راولزمن إشكال العدالة بين المساواة والإنصاف
إشكالية الغاية:
هل العدالة إنصاف أم مساواة؟ وهل يمكن للعدالة أن تكون منصفة لجميع أفرادها؟
موقف أرسطو
موقف أرسطو(الأخلاق إلى نيقوماخوس): العدالة إنصاف؛ إن المنصف أفضل من العادل(المساواة) فهذا الأخير يطبق حرفية القوانين؛ ويسقط عموميتها على حالات خاصة، أم المنصف فعمله لا يقتصر على تطبيق القوانين فقط، بل يعمل على تصحيحها وفق ما تقتضيه الحالات الخاصة. إذن فالعدالة إنصاف، والإنصاف هو تصحيح القوانين التي لا يمكن أن تضمن كل شيء لأن خطابها، خطاب عام لا يشمل دائما كل شيء.
موقف ألان (إميل شارتيي)
ألان(إميل شارتيي) في كتابه”تأملات رجل من نورماندي” يقر منذ الأول أن العدالة هي المساواة هذه الأخيرة التي يجب أن ترتكز على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأفراد ضمن الاحتكام للقوانين؛ فالقوانين العادلة هي التي يكون الجميع أمامها سواسية.إذن فالعدالة مساواة، والمساواة هي ذلك الفعل العادل الذي يعامل الأفراد بموجبه داخل مجتمع معين بالتساوي في الحقوق والواجبات.