كتاب سيكولوجية الجماهير تأليف غوستاف لوبون

كتاب كتاب سيكولوجية الجماهير تأليف غوستاف لوبون

عنوان الكتاب سيكولوجية الجماهير
تأليف الكتاب: غوستاف لوبون
ترجمة الكتاب: هاشم صالح
طبعة الكتاب: لطبعة الأولى 19918
دار النشر دار الساقي

نبذة عن كتاب سيكولوجية الجماهير

كتاب “سيكولوجية الجماهير” هو أحد الكتب الكلاسيكية في مجال علم النفس الاجتماعي، وقد صدر عام 1895 وهو من تأليف غوستاف لوبون. يعتبر الكتاب أحد أهم المراجع في فهم سلوك الجماهير وتفاعلها.

تتناول “سيكولوجية الجماهير” دراسة سلوك الأفراد عندما يتجمعون معًا ويتشكلون كجماعة. يستعرض الكتاب العوامل التي تؤثر في تحول الأفراد من أشخاص ذوي تفكير فردي إلى أعضاء في جماعة واحدة. يتطرق الكتاب أيضًا إلى كيفية تأثير الجماهير على سلوك الأفراد واتخاذ القرارات الجماعية.

تناقش الكتاب العديد من المفاهيم المهمة في علم النفس الاجتماعي، مثل الهوية الجماعية، والانحياز الاجتماعي، والتأثير الاجتماعي، واللغة والرموز في تفاعلات الجماهير. كما يستعرض الكتاب أمثلة تاريخية وحالات تطبيقية لتوضيح الأفكار المطروحة.

يعد “سيكولوجية الجماهير” مرجعًا هامًا للعلماء والباحثين في مجالات مختلفة، بما في ذلك علم النفس والاجتماع والعلوم السياسية. كما يمكن أن يكون له أهمية كبيرة في فهم سلوك الجماهير في المجتمعات الحديثة، بما في ذلك الاحتجاجات والحركات الاجتماعية والسياسية.

من خلال تحليله العميق لعوامل التأثير الاجتماعي، يساعد الكتاب في فهم دوافع الجماهير وأسباب سلوكها، وقد يساهم في تطوير استراتيجيات فعالة للتواصل مع الجماهير وتأثيرها

ملخص الكتاب

بري غوستاف لوبون أن الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلا واحداً، من دون أن تتحمل نقاشها أو مناقشتها . فما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعاً فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملاً، وما يوحى به للجماهير ترفعه إلى مصاف المثال ثم تتدفع به، في صورة إرادية. إلى التضحية بالنفس.

إنها لا تعرف غير العلف الحاد شعوراً، فتعاطفها لا يلبث أن يصير عيادة، ولا تكاد تنفر من أمر ما حتى تسارع إلى كرهه وفي الحالة الجماهيرية تنخفض الطاقة على التفكير، ويذوب المغاير في المتجانس، بينما تنطفئ الخصائص التي تصدر عن اللاوعي

وحتى لو كانت الجماهير علمانية، تبقى لديها ردود فعل دينية تقضي بها إلى عبادة الزعيم وإلى الخوف من بأسه، وإلى الإدمان الأعمى المشتبه فيصبح كلامه دوغما لا تناقش، وتنشأ الرعية إلى تعميم هذه الدوغما. أما الذين لا يشاطرون الجماهير إعجابها بكلام الزعيم فيصبحون ، هم الأعداء

لا توجد الجماهير من دون قائد والعكس صحيح أيضاً، إذ لا يوجد قائد من دون جماهير، كما كتب لويون قبل قرن من الزمن. هذه الآراء راحة اليوم، كما في الأمس، خصوصاً في العالم العربي حيث لا تزال الجماهير حائلا دون ظهور العقل العاقل وطرد الغرائز.

نبذة عن الكاتب غوستاف لوبون

غوستاف لوبون (1841-1931) كان عالم اجتماع وفيلسوف فرنسي، وهو واحد من أهم الشخصيات في تطوير فهمنا لعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي. وُلد في باريس ودرس القانون في جامعة سوربون، وعمل في مجال القضاء لفترة قصيرة قبل أن يتفرغ للأبحاث الاجتماعية.

لوبون هو صاحب عدة أعمال مؤثرة، ولكن يعتبر كتابه “سيكولوجية الجماهير” (Psychologie des Foules) الذي صدر عام 1895 أحد أهم أعماله. يتناول الكتاب دراسة سلوك الأفراد عندما يتجمعون معًا ويتشكلون كجماعة، ويقدم نظرة عميقة في عوامل التأثير الاجتماعي ودور الجماهير في صنع القرارات وتشكيل المجتمعات. يعتبر هذا الكتاب أحد الأعمال الكلاسيكية في مجال علم النفس الاجتماعي وقد أثر بشكل كبير على الدراسات اللاحقة في هذا المجال.

بالإضافة إلى ذلك، نشر لوبون عدة كتب أخرى تتناول مواضيع مثل الفلسفة السياسية وتحليل الطبقات الاجتماعية والاستعمار، وتركز على دراسة العوامل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في سلوك الفرد والمجتمع. وقد تأثرت أفكاره بالتطورات الاجتماعية والثقافية في فترة حياته، بما في ذلك الثورة الفرنسية والتحولات الاقتصادية والسياسية في العصر الحديث.

فهرس ومحتويات الكتاب

مقدمة إلى علم النفس الاجتماعي وفكر غوستاف لوبون. بقلم هاشم صالح . توطئة : بقلم أوتو كلينبيرج

الإهداء

تمهيد

المقدمة : عصر الجماهير

تطور العصر الحالي – المتغيرات الكبرى للحضارة ناتجة عن المتغيرات الطارئة على فكر الشعوب – الاعتقاد الحديث بقوة الجماهير – إنه يغير السياسة التقليدية للدول – كيف يحصل مجيء عهد الطبقات الشعبية وكيف تمارس سلطتها وجبروتها – النقابات – الانعكاسات الضرورية لقوة الجماهير – لا يمكنها أن تمارس إلا دوراً هذاما – وعن طريقها يكتمل انحلال الحضارات التي أصبحت عتيقة جدا – الجهل العام بنفسية الجماهير – أهمية دراسة الجماهير بالنسبة للمشرعين ورجالات الدولة .

الكتاب الأول: روح الجماهير الفصل

الأول : الخصائص العامة للجماهير القانون النفسي لوحدتها الذهنية.

العناصر التي تشكل الجمهور من وجهة النظر النفسية – تجمهر عدد كبير من الأفراد لا على التعيين لا يكفي لتشكيل جمهور الصفات الخاصة للجماهير النفسية – التوجه الثبوتي لأفكار وعواطف الأفراد الذين يشكلونهم وذوبان شخصيتهم فيها – اللاوعي يهيمن الجمهور – امحاء الحياة الدماغية أو العقلية وهيمنة الحياة النخاعية – انخفاض مستوى الذكاء والتحول الكامل في العواطف – العواطف المتحولة يمكنها أن تكون أفضل أو اسوا من عواطف الأفراد الذين يشكلون الجمهور – الجمهور يمكنه أن يكون بطولياً أو مجرماً.

الفصل الثاني: عواطف الجماهير وأخلاقيتها.

۱ – سرعة انفعال الجماهير وخفتها ونزقها – الجمهور هو العوبة لكل المحرضات التي يعكس تقلباتها المستمرة – الدوافع التي يخضع لها هي القوة والهيمنة بحيث أن المصلحة الشخصية للفرد تمحي أمامها – لا شيء متعمد قصداً لدى الجماهير – تأثير العرق. ٢ – سرعة تأثر الجماهير وسذاجتها وتصديقها لأي شيء خضوعها للمحرضات – الصور المثارة في ذهنها معتبرة كحقائق واقعة بالنسبة لها – لماذا تكون هذه الصور واحدة بالنسبة للأفراد الذين يشكلون جمهوراً معيناً – تساوي العالم والجاهل في الجمهور – أمثلة مختلفة على الأوهام التي يخضع لها كل أفراد جمهور ما – استحالة إعطاء أي مصداقية لشهادات الجماهير – إجماع الشهود العديدين يمثل أسوأ برهان على التأكد من صحة واقعة ما ـ القيمة الضعيفة لكتب التاريخ. تضخيم عواطف الجماهير وتبسيطها – الجماهير لا تعرف الشك أو عدم اليقين، وهي دائماً تذهب إلى الحدود القصوى – عواطفها دائماً متطرفة .

من والتقدم ه – أخلاقية الجماهير – يمكن لأخلاقية الجماهير، طبقاً الأنواع التحريضات أن تكون أكثر انخفاضاً أو أكثر علواً أخلاقية الأفراد الذين يشكلونها مأخوذين على حدة . شرح ذلك وأمثلة عليه – نادراً ما تكون المصلحة هي التي تقود الجماهير، هذا في حين أنها تشكل غالبا الدافع الكلي للفرد المعزول – الدور التهذيبي للجماهير.

الفصل الثالث: أفكار محاجات عقلية مخيلة الجماهير

1 – أفكار الجماهير – الأفكار الأساسية والأفكار الثانوية – كيف يمكن للأفكار المتناقضة أن تتواجد بشكل متزامن في الجماهير – التحويرات التي ينبغي أن تتعرض لها الأفكار العليا لكي تصبح في متناول الجماهير – الدور الاجتماعي للأفكار مستقل عن جانب الحقيقة التي يمكن أن تحتوي عليه. ٢ – المحاجات العقلية للجماهير – لا يمكن التأثير على الجماهير عن طريق المحاجات العقلية – المحاجات العقلية للجماهير دائماً من مستوى أدنى – الأفكار التي تربط بينها ليست مترابطة فعليا وإنما هي ذات مظهر يدل على التشابه أو التتابع. – مخيلة الجماهير – قوة مخيلة الجماهير – الجماهير تفكر بواسطة الصور وهذه الصور تتلاحق بدون أي رابطة – الجماهير تتأثر بشكل خاص بالجانب العجيب والساحر للأشياء – العجيب الساحر والخرافي هما الدعامتان الحقيقيتان للحضارات البشرية – المخيلة هي تعصب الجماهير واستبداديتها ونزعتها المحافظة – أسباب هذه العواطف أو المشاعر – عبودية الجماهير أمام السلطة القوية – الغرائز الثورية المؤقتة للجماهير لا تمنعها من أن تكون محافظة جداً جداً – فهي بالغريزة معادية للتغير الشعبية كانت دائماً . هي أساس قوة رجالات الدولة – كيف تتجلى الوقائع القادرة على التأثير على مخيلة الجماهير. الفصل الرابع: الأشكال الدينية التي تتلبسها كل قناعات الجماهير ما يشكل العاطفة الدينية – إنها مستقلة عن عبادة آلهة معينة – خصائصها – قوة القناعات التي تتخذ الصيغة الدينية – أمثلة متنوعة – الآلهة الشعبية لم تختف أبداً – الأشكال الجديدة التي تولد عليها – الأشكال الدينية للإلحاد – أهمية هذه المفاهيم من وجهة نظر تاريخية – الإصلاح الديني مجزرة سان بارتيليمي، فترة الارهاب أثناء الثورة الفرنسية وكل الأحداث المشابهة ناتجة عن العواطف الدينية للجماهير وليس عن إرادة الأفراد المعزولين ..

الكتاب الثاني : آراء الجماهير وعقائدها

الفصل الأول : العوامل البعيدة لعقائد الجماهير وآرائها

 -1 العوامل التحضيرية لعقائد الجماهير – تفتح عقائد الجماهير هو نتيجة لعمل بطيء ونضج سابق – دراسة العوامل المختلفة لهذه العقائد . . العرق – التأثير المهيمن الذي يمارسه – إنه يمثل الاقتراحات التحريضية للأسلاف. ٢ – التقاليد والأعراف – إنها تجسد خلاصة روح العرق – الأهمية الاجتماعية للتقاليد – كيف انها تصبح ضارة بعد أن كانت ضرورية – الجماهير هي القوى المحافظة الأكثر عناداً على الأفكار التقليدية. – الزمن – إنه يقوم بالتهيئة لترسيخ العقائد في الأذهان، ثم تدميرها على التوالي – وبفضله يمكن للنظام أن يخرج من رحم الفوضى.

٤ – المؤسسات السياسية والاجتماعية – فكرة خاطئة عن دورها – تأثيرها ضعيف جداً – إنها آثار ناتجة، ولكنها ليست أسباباً – الشعوب لا تعرف أن تختار المؤسسات التي تبدو لها الأفضل – المؤسسات هي عبارة عن اتيكيت تجمع أشياء مختلفة جداً تحت نفس العنوان – كيف يمكن خلق الدساتير – حاجة بعض الشعوب لبعض المؤسسات السيئة نظرياً، كحكم المركزية مثلاً. التعليم والتربية – خطأ الأفكار الحالية حول تأثير التعليم على الجماهير – معلومات إحصائية – الدور المثبط للتعليم والتربية الخاصة بالعرق اللاتيني – الدور الذي قد يمارسه التعليم – الأمثلة التي تقدمها الشعوب المختلفة.

الفصل الثاني: العوامل المباشرة التي تساهم في تشكيل آراء الجماهير

1 – الصور والكلمات والعبارات (أو الشعارات) – القوة السحرية للكلمات والعبارات – قوة الكلمات مرتبطة بالصور التي تثيرها ومستقلة عن معناها الحقيقي – هذه الصور تختلف من عصر إلى عصر ومن عرق إلى عرق – تلف الكلمات أو استهلاكها – أمثلة على المتغيرات الكبيرة التي تصيب معنى بعض الكلمات المستخدمة كثيراً – الفائدة السياسية لتعميد أشياء قديمة بأسماء جديدة عندما تكون الكلمات القديمة التي نسميها بها تولد انطباعاً سيئاً على نفوس الجماهير – تنوع معنى الكلمات بحسب العرق – المعنى المختلف لكلمة ديمقراطية في أوروبا

وأمريكا. الأوهام – أهميتها – نحن نجدها في قاعدة كل الحضارات – الحاجة الاجتماعية للأوهام – الجماهير تفضلها دائماً على الحقيقة. ٢ – التجربة – التجربة وحدها يمكنها أن ترسخ في روح الجماهير حقائق أصبحت ضرورية، وتدمر الأوهام التي أصبحت خطرة – التجربة لا تفعل فعلها إلا بشرط أن تتكرر كثيراً ما تكلفه التجارب الضرورية من أجل إقناع الجماهير. – العقل – انعدام تأثيره على الجماهير – لا يمكن التأثير على الجماهير إلا إذا أثرنا على عواطفها اللاواعية – دور المنطق في التاريخ – الأسباب السرية للأحداث التي لا تكاد تصدق.

الفصل الثالث : محركو الجماهير ووسائل الاقناع التي يمتلكونها .

 ۱ – محركو الجماهير – الحاجة الغرائزية لكل الكائنات المنخرطة في الجمهور لأن تخضع لأحد القادة المحركين – نفسية المحركين – وحدهم هم القادرون على خلق الإيمان وتأسيس منظمة ما للجماهير الاستبداد الاجباري للمحركين – تصنيف أنواع المحركين – دور الارادة – وسائل العمل التي يستخدمها المحركون أو القادة : التأكيد التكرار العدوى دور هذه العوامل الثلاثة. كيف يمكن للعدوى أن تنتشر من الطبقات الدنيا وترتفع نحو الطبقات العليا في المجتمع – كيف يصبح الرأي الشعبي رأياً عاماً بسرعة . ٣ – الهيبة الشخصية – تحديد الهيبة الشخصية وتصنيفها – الهيبة المكتسبة والهيئة الذاتية أو الشخصية – أمثلة متنوعة على ذلك – كيف تموت الهيبة الشخصية.

الفصل الرابع : محدودية تغير كل من عقائد الجماهير وآرائها .

 ۱ – العقائد الثابتة – عدم تغير بعض العقائد العامة – إنها تمثل الدليل الهادي للحضارة – صعوبة اقتلاعها بعد انغراسها – ما ميزة التعصب التي تجعل منه فضيلة هي بالنسبة للشعوب – العبثية الفلسفية لعقيدة إيمانية عامة لا تؤثر على انتشارها وتوسعها. ٢ – الآراء المتحركة للجماهير – الحركية الهائلة للأراء التي ليست متفرعة عن العقائد الإيمانية العامة – التغير الظاهري للأفكار والعقائد في أقل من قرن – التخوم الحقيقية لهذه المتغيرات – العناصر التي أثر عليها التغير الاختفاء الحالي للعقائد الايمانية العامة والانتشار الهائل للصحافة يجعلان الأراء كثيرة التغير والتحرك في أيامنا هذه – كيف أن آراء الجماهير تميل إلى اللامبالاة بخصوص معظم المواضيع – عجز الحكومات عن قيادة الجمهور كما كانت تفعل في السابق – التفتت الحالي للآراء يمنع استبداديتها وطغيانها.

الكتاب الثالث: تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير ودراستها

الفصل الأول : تصنيف الجماهير

التقسيم العام للجماهير – تصنيفها : ١ – الجماهير غير المتجانسة – كيف تتمايز وتختلف – تأثير العرق – تكون روح الجمهور أضعف كلما كانت روح العرق أقوى روح العرق تمثل حالة الحضارة وروح الجمهور حالة البربرية. ٢ – الجماهير المتجانسة – تقسيم الجماهير المتجانسة . الطوائف والزمر والطبقات.

الفصل الثاني : الجماهير المدعوة بالمجرمة

الجماهير المدعوة بالمجرمة – يمكن لجمهور ما أن يكون الناحية القانونية وليس من الناحية النفسية – اللاوعي الكامل لأعمال الجماهير – أمثلة متنوعة – تحليل نفسية الأيلوليين إحدى جماعات الثورة الفرنسية . مجرماً من محاجاتهم العقلية وحساسيتهم وضراوتهم وأخلاقيتهم.

الفصل الثالث: محلفو محكمة الجنايات

مخلفو محكمة الجنايات – الخصائص العامة للمحلفين – الاحصائيات تبين أن قراراتهم مستقلة عن تركيبتهم – كيف يمكن التأثير على المحلفين – التأثير الضعيف للحاجة العقلية عليهم – أساليب الاقناع التي يستخدمها المحامون الشهيرون – طبيعة الجرائم التي يتسامح تجاهها المحلفون أو يتشددون – فائدة وجود هيئة المحلفين والخطر الكبير إذا ما استبدلت بالقضاة.

عن الخصائص العامة للجماهير الانتخابية – كيف يتم إقناعها – الخاصية التي ينبغي أن يتحلى بها المرشح – ضرورة وجود الهيبة الشخصية – لماذا لا يختار العمال والفلاحون مرشحهم من بين صفوفهم إلا نادراً – مدى تأثير الكلمات والصياغات التعبيرية على الناخب فكرة عامة المناقشات الانتخابية – كيف تتشكل آراء الناخب – قوة اللجان وجبروتها – إنها تمثل الصيغة الأكثر إرهاباً الطغيان – لجان الثورة الفرنسية – على الرغم من قيمته النفسية الضعيفة فإنه لا يمكن التخلي عن حق التصويت العام – – لماذا يظل التصويت متماثلا حتى لو قلصنا حق التصويت وحصرناه بعدد محدود من المواطنين – عنه حق التصويت العام في كل البلدان. من ما يعبر

الفصل الرابع: الجماهير الإنتخابية

الفصل الخامس: المجالس البرلمانية

الجماهير البرلمانية تجسد معظم الخصائص المشتركة لدى الجماهير المغفلة غير المتجانسة – تبسيطية الآراء – قابلية التحريض وحدود هذه القابلية – الآراء الثابتة النهائية القادة – سبب هيبتهم والآراء المتحركة أو المتغيرة – لماذا يهيمن التردد واللايقين – دور المحركين الشخصية – إنهم السادة الحقيقيون للمجلس النيابي وبالتالي فإن الأصوات محصورة بأقلية – القدرة المطلقة التي يمارسونها – عناصر فنها الخطابي – الكلمات والصور – ينبغي أن يتحلى المحركون من الناحية النفسية بالاقتناع الكامل والعناد لا يمكن للخطيب الذي لا يتحلى بالهيبة الشخصية أن يقنع الآخرين بارائه – المبالغة سمة العواطف السائدة في المجالس النيابية سواء أكانت طيبة أم شريرة – الإرادة المشلولة التي تصل إليها في بعض اللحظات – جلسات الجمعية الوطنية أثناء الثورة الفرنسية – الحالات الخاصة التي تفقد فيها المجالس النيابية خصائص الجمهور – تأثير الاختصاصيين على المسائل التقنية – ميزات النظام البرلماني وأخطاره في كل البلدان – إنه يتلاءم مع الحاجيات الحديثة، ولكنه يؤدي إلى تبذير أموال الميزانية والتقليص التدريجي لكل الحريات – خاتمة .

الحواشي .

 

إغلاق