قراءة في كتاب أصول الفكر الإغريقي – أيوب الزهراوي

  • قراءة في كتاب أصول الفكر الإغريقي

  • بقلم أيوب الزهراوي

         تقديم:

        تحدثنا الأفلام الوثائقية، التاريخ، المسرح، الرواية… سواء ذات البعد الواقعي أو تلك التي تحمل أنطولوجيا الرسم الخيالي، على أن السياسة، بما هي الوجه الذي ترتسم فيه تجليات العدالة بالأساس، اتسمت (أي السياسة) بسيادة الطابع العسكري/ الاستبدادي، حيث كانت أبرز سمات الحاكم تجتمع في البأس والقوة والبطش، بينما صنّف العقل في مرتبة أدنى من ذلك، وقد طغت هذه المواصفات على الإمبراطوريات الشرقية القديمة.  ومع ظهور الروح الفكرية في اليونان القديمة، قد لوحظ انتقالا من البعد العسكري الذي دعا إليه النظام الشرقي القديم إلى العدالة كحقيقة وكمعرفة.

         تجسد هذا الانتقال بشكل أساسي في قصيدة بارميندس حول الطبيعة « le poème de Parménide »، بحيث افتتح قصيدته بقوله: “قادتني الأفراس التي كانت تحملني بعيدا إلى حيث يهفو قلبي[1]، وهذا يدل على أن بارميندس يرسم لنا صورة محارب في أرض المعركة، وهو الطرح قد وجدت طياته في أبطال الملاحم الهزيودية والهوميرية. غير أنه لم يساير هذا النهج، فقد قادته الأفراس الحكيمة/ ربات الشعر إلى مرتع الإلهة Diké[2]، وهذا التحول – كما أسلفنا – من البعد العسكري إلى العدالة، قد تطور بشكل تدريجي إلى أن توّج مع أفلاطون/ سقراط، في البعض من محاوراته، خاصة محاورتي “الجمهورية” و“الدفاع”.

لقد ميز أفلاطون، هو الآخر، بين علم الآراء والمعرفة الحقيقية، وهذا التحول من الصراع المباشر لا يلغي ثقافة الصراع، بقدر ما يدخل في صراع من نوع آخر، وهو صراع الأفكار، الذي يفترض ضرورة وجود الآخر، ولعلّ هذا ما دعا إليه بارميندس، حينما تحدث عن ضرورة وجوب احتضان أفكار الآخرين رغم الاختلاف معهم، وبحكم انتقالنا، في هذه المرحلة، إلى العدالة وجب أن تكون مقاييسها موضع تساؤل؟

 

        الحضارة الإغريقية والتأثير الشرقي.

        لا شك أن العالم اليوناني يمتد زمانيا الى أبعد مما نعتقد، فهو يتقاسم خصائصه مع ممالك الشرق الأدنى المعاصرة له، سواء من حيث أسلوب العيش أو من حيث التنظيم الاجتماعي. من هنا حاول جون بيار فرنان تتبع الخيط الذي يربط المجتمع اليوناني، الذي اكتشفناه من خلال أعين القصائد الهوميرية، بأصله الذي ما يفتأ يتنكر له، وهذا التنكر قد جاء بعد انفلات الدين/الأسطورة من قبضة الأصل (التراث المسيني)، إذ شكل هذا الانفلات قطيعة، قطيعة طالت مجالات أخرى؛ فانهيار القوة المسينية  (خلال القرن 12ق.م) قد شكل تغيرا جذريا على مستوى الحياة الاجتماعية، لعل أبرزها اختفاء شخصية الملك من الحياة الاجتماعية[3]، وقد ساهم هذا العامل – إلى جانب عوامل أخرى- في تأسيس المدينة، ومن ثمة نشوء الفكر العقلاني، مما رافق ذلك عودة العلاقات المقطوعة مع الشرق التي اكتشف اليونانيون، من خلالها، ماضيهم المبثوث في عصر البرونز (العصر المسيني)، لكن الأمر لم يتعلق بإعادة إنتاج أو بالأحرى إعادة تمثيل وتقليد لإنتاجات الأجداد، بل حتى حياة القصر لم تعد بتلك الصيغة المتعارف عليها قديما.                                                

        تبعا لذلك أصبحت الحياة السياسية موضوع نقاش علني داخل الساحة الأغورا[4] AGORA من خلال إيمان اليونانيين بقناعة نظرية مفادها أن الأمور المتعلقة بالدولة هي مسألة يدلي فيها الجميع بدلوه باعتبارهم مواطنين متساوين.

       الشروط العسكرية والسياسية لنشأة الفكر الفلسفي:

        ما دمنا قد سلمنا مع صاحب الكتاب أن الثقافة الشرقية قد ساهمت بقسط كبير في نشأة الفكر اليوناني كان لزاما علينا أن نحدد السمات التي تجمع بين الثقافتين معا، ولعل أهمها أن سكان اليونان القدماء (المسينيين) كما سكان آسيا الصغرى (الحيتيين) كانت تجمعهم وحدة الانتماء (شعوب هند- أوروبية)، زيادة على ذلك فهما يتميزان أيضا بتربية الخيول.

       تحيل فكرة الحصان إلى أن المجتمع اليوناني والشرقي كانا يهتمان بصناعة العربات[5]، والتي تحتاج بدورها إلى مهتمين ومتخصصين في هذا المجال قصد تنظيم المجتمع، غير أن عملية التنظيم تلك تحتاج إلى احتياطي كبير من العربات، الأمر الذي يستدعي عملية تنظيم كبرى يخضع فيها أصحاب العربات إلى سلطة واحدة كبرى وهي الدولة، وهو ما يصرح به جون بيير فرنان في قوله: ” إن الحاجة لامتلاك احتياطي كبير من العربات لتجميعها في ساحة المعركة تفترض دولة مركزية، واسعة بما فيه الكفاية وقادرة، يخضع فيها رجال العربات إلى سلطة واحدة أيا تكن امتيازاتهم[6]     

        ينبغي أن نشير أيضا الدولة الى أن اندحار الامبراطورية الميسينية قد جلب معه سلوكات جديدة يمكن إجمالها في حرق الموتى بدل دفنهم، مما يوضح تكسير العلاقة بالأرض (انفصال الإلهي عن الدنيوي)، وهو ما نجده في ثنايا القول التالي: ” وعالم الأموات نأى عن عالم الأحياء (فحرق الأموات كسر رابطة الجثة بالأرض)؛ وقامت مسافة لا يمكن تجاوزها بين الناس والآلهة[7]

       كذلك لابد من الإشارة إلى هذه المرحلة قد عرفت صناعة الحديد بدل صناعة البرونز[8]. كما لوحظ اختفاء عالم الأبطال، بالإضافة الى اهتمام اليونانيين بالهندسة على حساب الحياة الزراعية.

      بفعل هذه السمات الجديدة لم يعد هناك أي اهتمام أو حديث عن الألقاب والرتب والإقطاعات العسكرية، لكن هذا لا يعني أن هناك انقطاع مطلق بين العالمين (عالم الأغنياء وعالم الفقراء)؛ فغياب شخصية الملك جعل من الطبقة الأرستقراطية حليفة الجماعات القروية، الأمر الذي تولد عنه مفهوم مغاير للحياة السياسية؛ مفهوم سيشق طريقه نحو الحكمة، إذ لم يعد الملك ذلك الشخص الذي تمتد يديه إلى جميع مناحي الحياة (السياسية، الاقتصادية، الدينية..) بل استبدلت صورة الملك الإلهي المطلق بنمط جديد يرتبط بتقسيم فعلي للوظائف، وفكرة التقسيم هذه التي يعرضها لنا التاريخ تحيل إلى علاقات الكل (الواحد) بالجزء (المتعدد)؛ فالهيئة الاجتماعية هي عبارة عن مركب يتكون من عناصر متناقضة ومتساوية[9]

الكلمة، الكتابة، القانون.

رافق هذا المكسب الجديد تفوق الكلمة (الممارسة الشفهية) على جميع أشكال السلطة، يقول فرنان: ” إن ما ينطوي عليه نظام المدينة هو أولا تفوق الكلمة الخارق على جميع الأدوات الأخرى للسلطة[10].

أصبحت الكلمة إذن مفتاحا لكل القضايا السياسية، بحيث لم يعد لها (أي الكلمة) أي دور إقناعي طقوسي يقوم به الملك تجاه الرعية بقدر ما أصبحت وظيفتها تتجلى في مناقشة الأمور المتناقضة في إطار متساو داخل الأغورا AGORA، وهذا يوضح انتقال مصدر الأحكام من الحاكم إلى الرعية، مما شكل مسيرة تدريجية نحو إشاعة الديمقراطية ومحاولة إقامة نموذج فكري متميز ينفتح بالأساس على  طبقة الديموس (الفلاحين) التي تكون عامة الشعب.

هكذا لم يعد معيار الحاكم مستمدا من مدى قوته واستبداديته وأصله (النموذج الشرقي) بقدر ما أصبح سداد رأي الحاكم وصلابته هي المحدد الأساسي للوصول إلى الحكم، كذلك لا يجب أن ننسى أن المجتمع اليوناني هنا لم يقتصر على الكلمة والخطاب الشفهي فحسب، بل أصبح التدوين أيضا متداولا بين الجميع (للإشارة فالتدوين قد ورثه اليونان عن الفينيقيين)، إذ غذت الكتابة شيئا مشتركا بين كل أفراد المدينة- الدولة على غرار الموروث الشفهي.[11]

 عادة ما نعرف قبيلة أو مجتمعا ما من خلال مجموع القوانين والعادات التي تحكمه، وبالتالي فإن الكتابة قد ساهمت في تعزيز رابطة هذه القوانين حتى تثبت المدينة جدارتها واستمراريتها أمام الطغيان. وعلى هامش مجتمع الكتابة هذا يعيش الحكيم الذي تتوجه له المدينة عندما تكون عرضة للفساد، في الوقت الذي كانت تستند فيه إلى خدمات رجل الدين، مما يدل على  إحلال الحكمة محل الطقوس الدينية، وهذا يعني أن الفلسفة قد نشأت نشأة متناقضة؛ فمن جهة ينخرط الفيلسوف في الحياة الاجتماعية والسياسية (السوفسطائيين)، بينما هناك فئة تحاول أن تعتزل الحياة السياسية والاجتماعية المتداولة داخل الأغورا، غير أن هذا التناقض لا يطبع الفلسفة فحسب، وإنما يتجلى في الفيلسوف أيضا؛ فتارة ينصب نفسه مكان الملك الإلهي، معتقدا أن معرفته هي الوحيدة التي بإمكانها أن توصله الى سدة الحكم، وتارة أخرى ينسحب من الحياة العامة ليؤسس لنفسه– بمعية بعض المريدين المتحلقين حوله- مدينة صغيرة على هامش المدينة، لينكب على التأمل: ” إذا ستجد الفلسفة نفسها في وضع ملتبس: فهي ستنتمي في إجراءاتها واستلهاماتها إلى مسارات الهيئات وخلافات الأغورا في آن واحد؛ وستتردد بين ذهنية الأسرار الخاصة بالطوائف وعلنية النقاش المتناقض الذي يتسم به النشاط السياسي[12]

هناك سمة أخرى تنضاف إلى الكلمة والكتابة والممارسات العامة وتتجلى في كون اليونانيون يعتقدون أنهم متشابهون رغم اختلافهم الطبقي[13]، وهذا يحل علاقة الإنسان بالإنسان محل ثقافة الخضوع والسيطرة والتراتبية، على اعتبار أن أفراد الجماعة/ المدينة يشكلون وحدة قائمة على المساواة (الأيزونوميا ISONOMIA؛ الشعب المتساوي)، في الوقت الذي كانت فيه المساواة حكرا على أفراد الطبقة الأرستقراطية.

هذا من الناحية السياسية، أما من الناحية العسكرية لم يعد للبطل العسكري صاحب العربات – كما ذكرنا سلفا- أي وجود، وذلك ناتج عن دخول فئة الديموس للمجال العسكري، وهي فئة تؤمن بالالتزام داخل الجماعة العسكرية، عكس البطل الذي يؤمن بالإقدام على المعارك الفردية ليثبت جدارته أمام الجميع، فلم تعد فضيلة المحارب تكمن في نزعاته وإنما في القدرة على السيطرة على ذاته (انصهار المهارات الفردية داخل الحياة الجماعية).

هذا الواقع الذي يطغى عليه الالتزام بالقواعد، لم ينحصر في المجال العسكري فحسب، بقدر ما هو تعبير عن التوجه العام للمدينة التي رفضت كل مظاهر الترف والممارسات التقليدية الحربية للأرستقراطية. من هنا يمكن القول أن العامل العسكري هو الذي ساهم في ظهور العقلانية اليونانية خاصة في إسبارطة، غير أن هذا لا يعني أنه كان عاملا حاسما في نشوء الفكر والفلسفة لدى اليونانيين، بقدر ما يمكن القول أن العامل العسكري قد تكون  له تبعات سلبية في هذا الجانب، وهو ما عبر عنه فرنان بأزمة المدينة – الدولة[14]

لا يمكن أن نجزم إطلاقا بأن فردا معينا هو الذي يحقق/ يؤسس لنا تحولا/ تغيرا في السلوكيات الاجتماعية والاقتصادية سواء سلبا أو إيجابا، بل إن هذه التحولات قد يسهم فيها رجل الدولة والعارف بأمور السياسة (سولون) كما الحكيم، وقد تأتي هذه التحولات بمساهمة الطاغية أيضا ولو عبر فرضها بالعنف[15]

لننظر إلى هذا الأمر من ناحية تاريخية؛ فربط الصلة التي انقطعت مع الشرق- بعد انهيار الإمبراطورية الميسينية – لم يكن إلا بمساعدة التجار والبحارة الفينيقيين، هذا الأمر قد ساهم في خلق كل أشكال البذخ والترف – التي كانت في الأصل تميز العالم الشرقي- الشيء الذي ساعد على خلق نوع من التنافر بين أغنياء اليونان وفقرائهم واحتدام الصراع بينهما، الأمر الذي استدعي ضرورة إشراك رجل الدين والمصلح الدستوري والحكيم والطاغية أيضا، قصد توحيد المدينة وإحداث نوع من المساواة عبر مجموعة من القوانين.

الشرط الديني وتقسيم المجتمع الإغريقي:

لقد بينا كيف ساهم الغليان الديني في تأسيس قاعدة قانونية وتشريعية، سنحاول الآن أن نبين تأثير هذا الغليان في التأملات السياسية والأخلاقية، والذي يمكن تلخيصه في نقطتين رئيسيتين:

ü      الدعوة إلى تجنب كل أشكال الترف في صفوف الأرستقراطية قصد تحقيق الفضيلة، باعتبارها مجهودا شاقا لصد محاولات وإغراءات اللذة.[16]

ü      هذه السلوكيات لم تعد مرتبطة بالدين فحسب بقدر ما أصبحت من ضمن السلوكيات المبثوثة في الأفراد، وهو أمر تولدت عنه بنية اجتماعية جديدة:[17]

Ø      فئة الأرستقراطية: تملك كل شيء.

Ø      فئة الديموس: تحاول أن تملك كل شيء.

Ø      البرجوازية: تلعب دور الوسيط بين الأرستقراطية والديموس.

فكرة السيطرة على الذات- التي تمثلها الطبقة الأرستوقراطية ورجال الدين- رغم قيمتها وجدارتها كانت لازالت عرضة للنقاش داخل الأغورا AGORA، والتي تعبر في الأصل عن فكرة دينية مفادها إعادة التوازن إلى الأفراد كطريق لتحقيق الاعتدال والانسجام في المدينة، بعد حقبة الاضطراب والصراع عبر مجموعة من الوسائل تدخل من قبيل الموسيقى، الغناء، الرقص والطقوس التطهيرية :” تكتسب السيطرة على الذات قيمة عامة جدا؛ إنها الحس السليم: فالآلهة تعيده إلى من فقده كما تستطيع أن تفقده لأكثر الأذهان فطنة (…) يبدو أن الفكرة أعدت في بعض الأوساط الدينية. فهي تدل على العودة، بعد حالة من الاضطراب والاستحواذ، إلى حالة من الهدوء والتوازن والضبط”[18]

هذا المكسب الذي يتحقق بالضرورة في الفرد هو بالضرورة مكسب جماعي؛ فالأهواء التي تعاني منها الجماعة هي بالضرورة نابعة من التصرف اللاعقلاني والترف الذي يمثله الأغنياء، ولهذا فمن الضروري أن يلعب التبصر العقلاني دور الوسيط حتى تسترجع الجماعة توازنها واعتدالها، وهو توازن يمثل تقليص الهوة بين الأغنياء والفقراء، توازن غايته تحقيق الفضيلة داخل المجتمع، وهي حالة نفسية داخلية يمتاز بها الافراد والجماعة في الآن ذاته. من هنا يتحدد دور الحكيم في استخلاص القيم الاخلاقية المبثوثة في المدينة وربطها بإطارها السياسي العام، بينما يتجلى دور صاحب القوانين في وصفه هذه القاعدة الأخلاقية على أنها تعبير صريح عن المساواة، وبحكم أن الانسان اليوناني ذو تكوين رياضي/ هندسي؛ فهذه المساواة تتخذ عنده منحى التناسب والهندسة (المدينة كل منظم يتكون من مجموعة من الافراد، لكل دوره الخاص داخل المجتمع ودون أن يتدخل في شؤون الآخرين).

خلاصة عامة:

لقد شكلت أصول الفكر اليوناني قاعدة أخلاقية واجتماعية اسهمت في بلورة الفكر الإغريقي داخل الساحة الأغورا. ينبغي التأكيد في هذا المقام على أن هذه الأصول لها امتدادات شرقية حول الإنسان اليوناني من المستوى العملي المجرد إلى مستوى مجرد؛ فتجلى ذلك في عدة مجالات فكرية التي تجتمع في صورة الفيلسوف باعتباره المؤسس الأول للفضاء العمومي الذي يقتضي تقعيد النقاش العمومي القائم على مبدأين أساسيين هما: الحرية والمساواة.

 

الإحالات والهوامش


[1] ـ قصيدة بارمنيدس

[2] ـ إلهة العدالة عند الإغريق.

[3] ـ  فرنان (جون بيار)، أصول الفكر اليوناني، ترجمة سليم حداد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1987، ص 6.

[4]

[5] ـ يقول جون بيير فرنان:” وعلى العكس من ذلك، فإن العربات تبرز أيضا التشابه بين العالم المسيني والآخي، الذي كان في طور البناء ومملكة الحيثيين التي تبنت نحو القرن السادس عشر هذا الأسلوب في المعارك، مقتبسة إياه من جيرانها في الشرق أي حوريي ميتاني وهم شعب ليس هندي ـ أوروبي ولكنه عرف سلطة هندية ـ أوروبية”، فرنان (جون بيار)، المصدر نفسه، ص 12.

[6] ـ المصدر نفسه، ص 14.

[7] ـ المصدر نفسه، ص 32.

[8] ـ المصدر نفسه، ص 31.

[9] ـ المصدر نفسه، ص 35.

[10] ـ المصدر نفسه، ص 41.

[11] ـ المصدر نفسه، ص 43.

[12] ـ المصدر نفسه، ص 50.

[14] ـ المصدر نفسه، ص 58.

[15] ـ المصدر نفسه، ص 60.

[16] ـ المصدر نفسه، ص 73.

[17] ـ المصدر نفسه، ص 74.

[18]  ـ المصدر نفسه، ص 77.

إغلاق