فعل القراءة بين انتاج المعنى وجمالية التلقي د. زهير الخويلدي

” الخطاب المروي خطاب في الخطاب وتحدث في التحدث “قول في قول” لكنه، في الوقت ذاته، خطاب عن الخطاب وتحدث عن التحدث”1

من نافل القول الذهاب إلى أن القراءة تعقب الكتابة وتأتي لتبعث الحياة في التراث المدون وتنقله من الصمت والسكون إلى الحركة والتجدد، ومن البديهي الإشارة كذلك إلى أنها تدور حول نص وتقترب من الكلام الحي والتلاوة الشفوية وترتقي إلى مرتبة الخطاب الذي يوظف الذاكرة والخيال ويتصرف في الصوت حسب الاقتضاء الدلالي وتضاريس الكلمات وتوتر الحقول بين الجمل. إن القراءة فعل يقوم به الإنسان والذي قد يرتقي إلى مرتبة الفن والحرفة والصناعة بحيث كان هناك القراء في البدايات الأولى لتشكل حضارة اقرأ ووجدت مفاهيم مثل القارئ والمقروئية والتي جاورت كلها مفاهيم المطالعة والتعرف والاعتراف والنهل والتلقي والتقبل. ويمكن تمييز القراءة عن الشرح والتفسير والتأويل والفهم لأنها استراتيجيا قائمة الذات تقوم على المتابعة والتوغل في النص وتتقصى الحيثيات وتتوقف عند الطيات وتتفجر حيث مواطن الأفكار ومناجم المعاني وتعمل على الضم والجمع والنثر والحبك والفتح. نعثر في معجم مصطلحات الأدب لمجدي وهبة على ما يلي: “تحريك النظر على رموز الكتابة منطوقة بصوت عالٍ أو من غير صوت، مع إدراك العقل للمعاني التي ترمز إليها في الحالتين” ويقصد أن تجربة القراءة ترتكز على النص المكتوب والصوت المسموع والمعنى المتصور والذات المتقبلة والوضعية الاجتماعية وتتراوح بين الاستجابة لمقاصد المؤلف في الخلق والتعبير وجماليات التلقي وأفق الانتظار. عندئذ وجدت عدة قراءات حسب اللهجات واللغات والوضعيات، إذ نجد هناك قراءة صامتة وقراءة ناطقة وهناك قراءة أولى وقراءة معادة ويمكن أن نميز بين قراءة متأنية وقراءة عجولة، بل هناك قراءة حرفية وقراءة متصرفة وهناك قراءة مثمرة وقراءة عقيمة وثمة قراءة فاعلة وقراءة مبتورة وأيضا قراءة ناقدة ساخرة وأخرى مطمئنة راضية وهناك قراءة ميتافيزيقية وتعليق القراءة وقراءة متخيلة وقراءة صدمة. جاء في لسان العرب أن “معنى القرآن معنى الجمع، وسمي قرآنا لأنه يجمع بين السور فيضمها. وقوله تعالى: إن علينا جمعه وقرآنه، أي جمعه وقراءته… ومعنى قرأت القرآن: لفظت به مجموعا أي ألقيته… ورجل قراء: حسن القراءة من قوم قرائين…”نستنتج من ذلك أن معاني القراءة هي الجمع والنسك والوقت والتبليغ والإنشاد والتلاوة والجوهر وإسماع النفس والاصداح بالأمر والمقارعة بالحجة.

تبدأ القراءة بالعيون لتمر بعد ذلك إلى الأسماع والأذهان وتتلقف الأيادي الكلمات وتجول المعاني بالخاطر والخيال وتمر إلى العقل والأفهام وتنتهي بالنطق عبر اللسان، ونميز هنا بين قراءة خطية بسيطة تتمثل في التعرف على الروابط بين الحروف والكلمات والجمل والتلفظ بها بالتطابق مع قواعد الإعراب والنحو والصرف والقراءة الكاشفة التساؤلية وهي التبحر في المكتوب وإمعان النظر في النصوص والتسلح بآليات السبر والتحقيق والتدقيق من أجل التمييز والتعليق والاستنتاج والتأويل. “إننا نجري في الواقع حساب زمن القراءة الذي يستغرقه القارئ البسيط إذ يترك في الظل العديد من القرائن الهامة مرصودة للقارئ الناقد. وعليه فقد نرى أن نجري قراءة ثانية مسوقة على الأولى، وهي تكون تحليلا نقديا للقراءة البسيطة.”2
لكن النص يظل منقوصا غير كامل إلى أن يأتي القارئ النموذجي أو القارئ الضمني ويفعله ويسد ثغراته ويكمل ما ينقصه حتى يكتسب تماسكا وبينة ويصبح وحدة، هنا يقول أمبيرتو إيكو حول دور القارئ:”إن نصا في حال ظهوره من خلال سطحه أو تجليه اللساني يمثل سلسلة من الحيل التعبيرية التي ينبغي أن يفعلها المرسل إليه…والنص يكون موضوعا للتفعيل يصير غير كامل. وعلى أي حال فإن النص يتميز عن سواه من نماذج التعبير بتعقيده الشديد بما لا يقاس. أما علة التعقيد الأساسية فتكمن في كونه نسيج ما لا يقال”3 ويضيف في الإطار نفسه: “انه من البديهي لأن يفعل القارئ مضمون النص عبر سلسلة بالغة التعقيد من الحركات التعاضدية…إذن فالنص إن هو إلا نسيج فضاءات بيضاء وفرجات ينبغي ملؤها.”4
يطرح فعل القراءة في إطار بنية قوامها الذات القارئة والنص المقروء والمؤلف صاحب النص والعالم الذي يوجد فيه والعالم الذي يتوجه إليه الفعل والمستمع المتابع والحاضر والغرض الذي بشأنه انطلق الفعل والمعنى المخبوء في النص. تتطلب القراءة الحضور الذهني والتركيز حتى تنتقل من مرحلة المشافهة والارتجال والنطق العفوي والتصويت العالي إلى وضع الأداء والإتقان والشعرية والإيحاء. عبر بروست كأحسن ما يكون عن العلاقة الإشكالية بين القارئ والنص في كتابه “بحثا عن الزمن الضائع” كما يلي: “لكني لأعود إلى نفسي، فكرت بتواضع أكثر بكتابي، وليس بمستطاع أحد القول بدقة إنني فكرت بأولئك الذين سيقرؤونه، بقرائي. لأنهم، في تقديري، لن يكونوا قرائي، بل القراء الحقيقيين لأنفسهم، وليس كتابي سوى واحدة من تلك النظارات المكبرة التي يقدمها النظاراتي إلى الزبون. وبفضل كتابي تمكنت من توجيههم لقراءة ما يكمن في داخل نفوسهم.5 فكيف تساعد المطالعة الناس على أن يكونوا القراء الحقيقيين لأنفسهم؟ وبأي معنى يكون الكتاب المقروء النظارة المكبرة التي ترينا ما لا نراه بالعين المجردة من حقيقة العالم؟
“علاقة المؤلف/ النص/ القارئ يتم فصلها لتنحل إلى فئتين هما: علاقة المؤلف/النص وعلاقة القارئ/النص. وعلاقة المؤلف بالنص هي علاقة إبداعية ينتج فيها جهد إنساني عملا فريدا له شخصية متميزة أي عملية تتعلق بأسلوب إبداع النص. ولكن ما أن يبدع النص أو العمل حتى تنتهي علاقته بالمؤلف، لا تكون هناك إمكانية لإعادة السيطرة على النص المبدع. فمنذ اللحظة التي يصبح فيها النص مكتملا ومعطى للقارئ يكون المعنى النصي قد انفصل عن قصديات ليلقي كل منهما قدره بمنأى عن الآخر.”6
ما يلفت الانتباه أن نظريات التلقي مع ياوس وايزر وانجاردين تعطي قيمة كبرى لفعل القراءة حتى يحصل انصهار الآفاق بين عالم الكاتب وعالم القارئ وحتى ينفض الغبار عن النص ويعثر المستمع على مفتاح للدخول إلى عالم الدلالة والمعنى. “أثناء إجراءات القراءة نتفاعل مع العمل الأدبي بطرق متعددة…ولكن ربما أهم فعالية للقراءة أنها هي تلك المتمثلة بملء فراغات الغموض أو أوجه التخطيط في النص.”7
“ما فعله ايزر هو أنه جعل القارئ مشاركا في تكوين المعنى وبذلك يأتي المعنى عنده متضمنا خاصيتين مهمتين هما: أولا نسبيته، لأن معنى العمل- حسب رأيه- هو مجموعة المعاني المعدة من جانب القراء في عمليات القراءة، وثانيا أنه يأتي نتيجة للتفاعل بين النص والقارئ.”8 زد على ذلك الاهتمام الذي تفرزه الفلسفة الفنومينولوجية والهرمينوطيقا للقراءة وخاصة مع غادامير الذي نراه يصرح في الحقيقة والمنهج:” إن القراءة هي عملية عقلية داخلية محضة. ويبدو أنها تبدي استقلالا عن المناسباتي والعارض على عكس القراءة العلنية والأداء مثلا.”9 ويقصد أن الأدب لن يكون أحد الفنون الجميلة ولن يكون الكتاب مشهورا وكتاب الجميع وليس لأحد دون الإقبال على المطالعة وتفعيل إستراتيجية القراءة الصامتة والوعي بالقراءة وكما يقول هو نفسه:” الشرط الوحيد الذي يخضع له الأدب هو أن يكون منقولا باللغة ومفهوما بالقراءة10 لكن ماذا يطلب منا الأدب حسب غادامير؟ هل التثبيت بواسطة الكتابة أم التشجيع على القراءة؟ وهل القراءة الصامتة أم الإلقاء بصوت عال؟
المطلوب إلى جانب الكتابة هو أن تلمس القراءة جسد اللغة التي حبك بها الأدب وتقبض على وحدة النص وأن تبلغ الكلام الداخلي للنص أي الصوت الذي يتحدث إلينا عندما نصغي إليه ونتمكن من بلوغ شاطئ الفهم بعد التحلي بقدر كبير من المرونة والحرية والانفتاح. في السياق نفسه يقر غادامير: “القراءة مع الفهم هي دائما نوع من إعادة الإنتاج والأداء والتأويل.”11 القراءة ليست مشاهدة للمكتوب وتصوير له بل هي “التحدث الملموس في بنى اللغة نفسها” ورواية للأحداث وحكي عنه وترجمة من لغة الانطلاق إلى لغة الوصول وذلك عن طريق محاكاة إيقاعه وتقليد أسلوبه ومسايرة لحظاته المنطقية، “إن قراءة كتاب ما تبقى حدث لعرض مضمون”12 ومناسبة للإعلان عن قرار وجودي وفرصة لتدشين عالم جديد ومعاودة البدء. ليست القراءة محاكاة فقط بل هي إعادة إنتاج على نحو مختلف، إنها نمط من الوجود تتكشف فيه حقيقة المكتوب في حلة غير مألوفة. عن هذا الموضوع يقول ريكور:” لا داعي للاختيار بين جمالية التلقي وأنطولوجيا العمل الفني. ما يستقبله القارئ ليس مجرد مغزى العالم، بل إحالته من خلال مغزاه ، أي التجربة التي ينقلها للغة، وفي الأخير عالم الزمنية التي يبسطه في هذه التجربة.”13 إن الأدب هو وظيفة وجود تحفظه الكتابة من التلاشي والضياع وتنقله القراءة عقليا من الموت إلى الحياة. إن القراءة هو الدخول في حوار مع الكاتب والعصر الذي ينتمي إليه والعالم الذي يريد حياكته عبر وساطة النص الذي دونه، والقارئ يدخل في مساءلة المؤلف وأثره من أجل الانصهار مع أفق انتظار المتلقي. “إن أهم خدمة تقدمها القراءة غير الميتافيزيقية لنظرية المعرفة هي تدميرها لامبريالية العقل وهيمنته وكبته لمختلف الملكات المعرفية الأخرى سواء كانت الحواس أو الذاكرة أو الخيال وبعثها من جديد لإمكانيات جديدة ورحبة للعرفان وتوليد المعنى وتشكيل الحديث والإفصاح في البيان.”14 يقول بول ريكور في الإطار نفسه:” إن “فعل القراءة” هو الذي يكمل العمل الأدبي ويحوله إلى “دليل قراءة” بما فيه من مزايا غير قطعية وثروة تأويلية خبيئة وقدرة على أن يعاد تأويله بطرق جديدة وفي سياقات تاريخية جديدة…إن القراءة نفسها هي أصلا طريقة للعيش في عالم العمل الخيالي.”15
تقوم القراءة بمهمة التجسير بين الأصالة والمعاصرة وتمثل همزة الوصل بين التراث والحداثة وكما يقول غادامير:” حالما تحل شفرة التراث المكتوب ويقرأ يكون عقلا محضا يتحدث إلينا كما لو كان في الحاضر”16، ويعني ذلك أن القدرة على القراءة هي استراتيجيا ناجعة لتحرير الإنسان من الميراث والعقل الهووي ومساعدة الشعوب على تملك تراثها وإعادة بناء علومها الأصيلة وتجديد منابتها الروحية والانخراط في نحت الهوية السردية الكونية لأن” الذين يستطيعون قراءة ماهو مدون كتابة ينتجون حضورا محضا للماضي ويحققونه.”17 يتفوق فعل القراءة باللسان على الاستماع بالأذن والمشاهدة بالعين لأن” المرء غير مضطر إلى قراءة كتاب في جلسة واحدة ولذلك إذا رغب في أن يواصل قراءته فعليه أن يستأنفها مرة أخرى، وليس هذا الوضع نظير في الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الصور18. إن القراءة المستعادة أو إعادة قراءة كتاب كان قد قرأه الإنسان في الماضي هي لعب مع النص واللعب هو فعل أكثر إخصابا وإنتاجا لأنه يوسع الفهم وينشط الذاكرة ويقوي الذهن. فهل يعني ذلك أن الإلقاء المسرحي والتلاوة الدينية أكثر أدبية وفنية من الموسيقى والسينما والرسم والنحت؟ لكن ألا ” تطرح القراءة مجددا مشكلة انصهار أفقين، أفق النص، وأفق القارئ ومن هنا يأتي تقاطع عالم النص وعالم القارئ”19؟
يطرح أمبرتو إيكو في كتابه:” القارئ في الحكاية” السؤال التالي:” كيف يقرأ ما وراء النص؟” ويجيب بأن الكتابة والقراءة هما استراتيجيتين نصيتين ولكنها قد تتجاوز النص نحو ما قبله وما بعده لأنه حينما يعيش القارئ النص و يسترسل في متابعة أحداثه “لا يعود مدركا مآله ” ويشعر بالارتياب من النهاية وهكذا يستنتج ايكو وجود قارئ مفترض لكل نص بقوله:” إن النص يفترض، بالضبط، هذا القارئ من النمط المشار إليه، على أنه عنصره المخصوص المكون له.”20 إن دور القارئ لا يتمثل فقط في التركيز على ثغرات النص وفتح مغاليقه بل التعامل معه كفرصة تأويلية والحرص على الإمساك بثيمته الأساسية وخواصه الجوهرية وافتتاح العالم الذي جاء ليرسمه والنموذج البشري الذي نهض ليحكيه ليتعاضد مع الكاتب ويتساوى معه من حيث الأهمية الهرمينوطيقية، لاسيما وأن “النص يصادر على المتلقي خاصته باعتباره شرطا لا غنى عنه لطاقته التواصلية الملموسة، بالإضافة إلى اعتباره شرط احتماليته ذات الدلالة. وفي عبارات أخرى، فإن النص إنما يبث إلى امرئ جدير بتفعيله- حتى وان كان الأمل بوجوده الملموس أو التجريبي معدوما.”21
لكن كيف يتوقع النص قارئه؟ وإلى أي مدى يتحقق معنى النصوص كلها حينما تقرأ؟ ألا يوجد فرق بين قراءة النصوص واستعمال النصوص؟ هل هناك قارئ نموذجي وقراءة موضوعية ومحايدة؟ أليست كل قراءة هي غير بريئة ومتحاملة ومسقطة لجملة من الأحكام المسبقة؟ ما العمل للارتقاء بفعل القراءة إلى مستوى إنتاج المعنى؟
الاحالات والهوامش:
1 – ميخائيل باختين، الماركسية وفلسفة اللغة، ترجمة محمد البكري ويمنى العيد، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1986، ص.155.
2- أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية، ترجمة أنطوان أبو زيد، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، الطبعة الأولى، 1996.ص.260.
3- أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية، ص.ص. 61-62.
4- أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية، ص.ص.63.62.
5- ذكره بول ريكور، الوجود والزمان والسرد، فلسفة بول ريكور، ترجمة سعيد الغانمي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، الطبعة الأولى 1999- ص264.
6- سعيد توفيق، في ماهية اللغة وفلسفة التأويل، مجد، الطبعة الأولى 2002. ص.162.
7- حامد أبو حمد، الخطاب والقارئ، نظريات التلقي وتحليل الخطاب ومابعد الحداثة، مركز الحضارة العربية، القاهرة، الطبعة الأولى، 2003، ص.101.
8 -هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ص.243.
9 -هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ص243.
10-هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ص244.
11-هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية،ص245.
12 بول ريكور، الزمان والسرد، الحبكة والسرد التاريخي، الجزء الأول ، ترجمة سعيد الغانمي وفلاح رحيم، دار الكتاب الجديد المتحدة، طرابلس، ليبيا ،الطبعة الأولى 2006، ص.134.
13- بول ريكور، الزمان والسرد، الحبكة والسرد التاريخي، الجزء الأول ، ترجمة سعيد الغانمي وفلاح رحيم، دار الكتاب الجديد المتحدة، طرابلس، ليبيا ،الطبعة الأولى 2006، ص.134.
-14 زهير الخويلدي ،لعبة الكتابة والقراءة ، من كتاب لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية، تونس طبعة أولى ، 2007. ص45.
15- بول ريكور ،الوجود والزمان والسرد، ترجمة سعيد الغانمي، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء الطبعة الأولى 1999 ، ص.48.
16- هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ترجمة د حسن ناظم وعلي حاكم صالح ، دار أويا للنشر والتوزيع والتنمية الثقافية، 2007 طرابلس، ليبيا ، ص248.
17- هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ص248. [17]
18 هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية،ص245.
19 بول ريكور، الزمان والسرد، الحبكة والسرد التاريخي، الجزء الأول ، ص.135.
20 أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية،ص.262.
21 أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية،ص64.

المراجع:
أمبيرتو إيكو، القارئ في الحكاية، التعاضد التأويلي في النصوص الحكائية، ترجمة أنطوان أبو زيد، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، الطبعة الأولى، 1996..
بول ريكور، الزمان والسرد، الحبكة والسرد التاريخي، الجزء الأول ، ترجمة سعيد الغانمي وفلاح رحيم، دار الكتاب الجديد المتحدة، طرابلس، ليبيا ،الطبعة الأولى 2006،
بول ريكور ،الوجود والزمان والسرد، ترجمة سعيد الغانمي، المركز الثقافي العربي، بيروت/ الدار البيضاء الطبعة الأولى 1999.
بول ريكور، الوجود والزمان والسرد، ترجمة وتقديم سعيد الغانمي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- بيروت، الطبعة الأولى 1999.
هانز جورج غادامير، الحقيقة والمنهج ، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، ترجمة د حسن ناظم وعلي حاكم صالح ، دار أويا للنشر والتوزيع والتنمية الثقافي، طرابلس، ليبيا، الطبعة الأولى 2007.
زهير الخويلدي ، لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية، تونس، طبعة أولى ، 2007.
حامد أبو حمد، الخطاب والقارئ، نظريات التلقي وتحليل الخطاب ومابعد الحداثة، مركز الحضارة العربية، القاهرة، الطبعة الأولى، 2003،
سعيد توفيق، في ماهية اللغة وفلسفة التأويل، مجد، الطبعة الأولى 2002.
رورت سي هولب، نظرية الاستقبال، ترجمة رعد عبد الجليل جواد، دار الحوار، اللاذقية، سورية، الطبعة الأولى 2004
ميخائيل باختين، الماركسية وفلسفة اللغة، ترجمة محمد البكري ويمنى العيد، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1986

إغلاق