تلخيص رواية الحي اللاتيني

رواية الحي اللاتيني هي رواية من تأليف الروائي اللبناني سهيل إدريس .. وقد نشرت الرواية سنة 1953م. وقد صنفت الرواية ضمن أفضل 100 رواية عربية.

وفي هذا الموضوع سنتعرف على:

  1. شخصيات رواية الحي اللاتيني
  2. ملخص فصول الرواية
  3. تلخيص أقسام وصول الرواية

شخصيات رواية الحي اللاتيني

  • الشخصية البطلة

تحضر الشخصية البطلة في رواية الحي اللاتيني بدون إسم، ويلعب دور البطل في الرواية طالب عربي في الخامس والعشرين من عمره، جاء إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل تحضير شهادة الدكتوراه في الأدب العربي.

  • جانين مانترو

جانين مانترو هي ذات جمال لافت، تميزت بذكائها وبصيرتها، وثقافتها الفنية الرفيعة، ستعرف حياتها مجموعة من التقلبات التي ستأثر على حالتها النفسية والصحية.

  • صبحي

يحضر صبحي في رواية الحي اللاتيني كطالب سوري الأصل، جاء إلى مدينة باريس لنيل دكتوراه في الحقوق. تميزت هذه الشخصية بالاستهتار بالحياة.

  • عدنان

عدنان هو الآخر، جاء إلى مدينة  باريس من أجل التحضير لنيل شهادة الدكتوراه في الحقوق.تتسم شخصية عدنان بالتناقض والاسكيزوفرينية،  لكونها تشرب الخمر وتتحفظ في الوقت نفسه على شربه نظرا لاعتبارات صحية.. يلقبه أصدقاؤه بالشيخ، نظرا للصورة الدينية التي يلبسها على شخصه.

  • فؤاد

يحضر فؤاد في رواية الحي اللاتيني كطالب سوري الأصل، يدرس فؤاد بمعهد اللغات الشرقية. كان له تأثير كبير على الشخصية الرئيسة. وتعتبره هذه الأخير مثلا له،

  • شخصية الأم

هي شخصية تتقن اللغة الفرنسية وهذا ما أهلها، كانت مهمتها الاضطلاع على البطاقات التي كانت ترسلها جانين إلى ابنها، وكانت تنهاه عن الزواج منها لكونها مسيحية الديانة، وكانت بدل ذلك تحثه على الزواج من الزواج ناهدة.

  • ناهدة

تحضر ناهدة في الرواية كفتاة لبنانية حصلت على شهادة الباكلوريا، ومنعتها أسرتها من متابعة دراساتها العليا. وستكون ستكون من نصيب الشخصية البطلة.

  • الشخصيات الثانوية في رواية الحية اللاتيني

  • ربيع التونسي

هو طالب تونسي الجنسية،  متخصص في التاريخ. له علاقة مع سيمون.

  • أحمد العراقي

أحمد العراقي هو طالب عراقي الأصل،  يتابع دراساته في كلية الطب.

  • تيريزا

عاملة، تعمل كخادمة في فندق “ليغران زوم”، تبلغ ستا وأربعين سنة، وهي أرملة فقدت زوجها في الحرب العالمية الثانية. لها أربعة أولاد.

  • مجموعة الشباب العربي المتحرر

هم مجموعة من الشباب ينحدرون من أصول مختلفة، يشتركون في اندماجهم مع المجتمع الباريسي وثقافته.

  • الفتيات العابرات

مجموعة من الفتيات كان لهن دور ثانوي في رواية الحي اللاتيني. ساهمن بشكل أو بآخر في أحداث الرواية. من بينهن نذكر:

ليليان

مارغريت

  • المناضلين القوميين

قدموا إلىإلى العاصمة الفرنسية باريس لاستكمال لمتابعة دراستهم في الفلسفة والأدب. كان لهم دور أساسي على المستوى السياسي.

  • الشخصيات غير الآدمية في الرواية

لا تتلخص القوى الفاعلة في الرواية في اشخصيات الآدمية فقط، بل تشمل أيضا الشخصيات غير الآدمية. وكذلك فرواية الحي اللاتيني تشمل مجموعة من الشخصية والقوى غير الآدمية، نذكر من بينها ما يلي:

  • القيم والأفكار والمشاعر: الحرية – الحب – اللامبالاة – الإنسانية – الوجودية – الحرمان – الكآبة – القنوط – الكبت – القومية – التكافل – النضال.
  • الجمادات: تمثال الأعرابيين- نهر السين- فندق “ليغران زوم”- الحي اللاتيني — بيروت.
  • المؤسسات الثقافية والاجتماعية: السوربون- المسرح- المقاهي – المتحف.
  • الوقائع والأحداث: الانقلاب العسكري في سوريا- سياسية القمع الاستعمارية في شمال إفريقيا – نكبة فلسطين.

تلخيص رواية الحي اللاتيني

ملخص عام للرواية

تدور أحداث رواية الحي اللاتيني ، في الحي اللاتيني، وفيه تجتمع الشخصية البطلة مع شخصيات أخرى. والذي جعل الحي اللاتيني مكانا لإقامتهم هو كلفته المادة غير المرتفعة، وكذلك قربه من الجامعة وشهرته نظرا لتنوعه الثقافي. وتحكي الرواية عن مجموعة من الشخصيات غالبيتها من الشباب، كان القاسم المشترك بينهم هو الدراسة، والتحصيل العلمي.

لكن اختلاف شخصيات هؤلاء، واختلاف أصولهم ومستواهم الطبقي، سيجعل من الحي اللاتيني وكأنه مجتمع مصغر. وكذلك، فالاختلاف بينهم هو ما سيؤثر في علاقاتهم ببعضهم.

كذلك، ستشهد الرواية مجموعة الأحداث، مختلفة الابعاد، حيث تختلط أمور الرغبة واللذة، مع أمور الدين والجنسية، مع أمور السياسة… ولذلك نقول أن الرواية قد حاولت كشف أوجه متعددة من حياة الطلاب العرب بالمدنية الأجنية “باريس”

لم تكم مدينة باريس لوحدها هي مكان أحداث الرواية، فرواية الحي اللاتيني وظفت أماكن أخرى، والحديث هنا بشكل خاص عن مدينة بيروت اللبنانية، التي كانت تسكن بها أم الشاب  (الشخصية البطلة) وكذلك خطيبته، 

تلخيص أقسام  وفصول رواية الحي اللاتيني

ملخص القسم الأول للرواية

تختار الشخصية البطلة وأصدقائها الحي اللاتيني لإقامتهم نظرا لمجموعة من الاعتبارات، فالحي اللاتيني أقل تكلفة، كما أنه قريب من الجامعة، وكذلك فهو يتسم بالغنى الثقافي.
كان الشاب (الشخصية البطلة) وهو طالب عربي في الخامس والعشرين من عمره، يقيم مع صديقه صبحي في غرفة مشترك، وكانت باريس بالنسبة إليه تحديا، حيث كان هاجسه الحصول على  الدكتوراه في الأدب العربي، والعودة إلى موطنه بيروت حيث توجد أمه وخطيبته.

ملخص القسم الثاني للرواية

ارتبط الشاب العربي بالفتاة “جانين”، واكنت علاقتهم تنم عن ارتباط قلبي وروحي، وكان يقدمه الشاب إلى أصدقها على أنها شريكة حياته. لكن ستصل الشاب  رسالة من بيروت تخبره باشتداد مرض أمه التي كان يكن لها كل مشاعر الحب.  فاضطر إلى العودة إلي بيروت (لبنان)، واعدا حبيته جانين بالعودة إليها، ليحيا معا الحياة السعيدة.

ملخص القسم الثالث للرواية

بعد عودته إلى لبنان ستتطور الأحداث، وسيتغير مسار رواية الحي اللاتيني.
فما الذي يحكيه القسم الثالث
عاد الشاب إلى بيروتوالتقى بأهله وأصدقائه
تعمل الأمل على إقناع الشاب بترك جانين نظرا لأصولها، وتدعوه إلى الارتباط بالفتاة البنانية ناهدة
بعد تأخيره عن العودة إلى باريس، أرسلت إليه جانين رسائل وبطاقات بريدية، وكانت جميعها تخضع لمراقبة أمه، التي كانت تتقن الفرنسية
كانت الرسالة الأخيرة من جانين الأكثر تأثير على أحداث الرواية، فقد أخبرته فيها جانين أنها حامل منه، واقترحت عليها الاحتفاظ بالجنين أو اجهاضه.
تحت تضغط أمه، كتب الشاب العربي رسالة إلى جانين يخبرها من خلالها أنه لا يأبه لحملها، وأنه بإمكانها أن تتصرف كما تشاء.
لم يشعر الشاب باي تأنيب، لأنه لم يقترف اي فقعل غير أخلاقي في نظره.
لكن صديقه السوري فؤاد أرسل له رسالة أخبره فيها أن جانين قد أجهضت وأنها اختفت من الحياة العامة،  ولامه صديقه فؤاد على فعلته وعلى تركه لجانين بعدما كانا قد أسسا لعلاقة قائمة على العطف والحبة، وعلى تركه لها تعيش حياة البؤس.
الرسالة الأخير من صديقه دفعته العدول عن قراره، والعودة إلى باريس لاستكمال دراسته، لكن الشاب لم بجانين .
عاد الشاب إلى بيروت ليعيش حياة مستقلة، لكن صديقا له  أخبره أنه شاهد جانين تتردد على مقهى سيء السمعة،
ظل يرتاد على المقهى منتظرا أن يلتقى بجانين، وذلك ما حصل فعلا. لكنه سيجدها على حال غير الحال الذي تركه عليها، لقد كانت محطمة.
حاولت جانين الهروب من الشاب، لكن تبعها ولحق بها، ليجدها تعيش في شقة متسخة عبارة عن بيت واحد.
أثرت فيه حالتها وكذلك ما قرأته عليه من مذكراتها، فجعله ذلك يعود إلى حضنها ويفكر في الزواج به. وطلب منها السفر والاتحاق به في بيروت للزواج.
لكنها لم تحضر، تاركة له رسالة: “عد أنت يا حبيبي العادي إلى شرقك البعيد الذي ينتظرك، ويحتاج إلى شبابك ونضالك”
يعود الشاب إلى لبنان في الأخير

المصدر

إغلاق