تحليل نص كلود ليفي ستراوس التمييز بين الطبيعة والثقافة
المجزوءة: مجزوءة الطبيعة والثقافة
المحور: محور التمييز بين الطبيعة وثقافة
(استثمار نص كلود ليفي ستراوس ص ص 75-76 من الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة)
(استثمار نص كلود ليفي ستراوس ص ص 75-76 من الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة)
تحليل نص كلود ليفي ستراوس
تعريف كلود ليفي ستراوس:
كلود ليفي ستراوس أنتربولوجي فرنسي معاصر، عاش خلال القرن العشرين،قام بتحليل الثقافات القديمة غير الغربية. درس كلود ليفي ستراوس أيضا النظم الثقافية وقرن فيما بينها. من مؤلفات كلود ليفي سترواوس نذكر: الأنثربولوجيا البنيوية، العرق والتاريخ، مدارات حزينة
سؤال النص:
أين تنتهي الطبيعة و وأين تبدأ الثقافة؟
مفاهيم النص:
التمفصل: اللحظة التي تطرح فيها صعوبة التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي.
القاعدة: هي النظام الثقافي الذي يتكون من كل ما ينتجه المجتمع ويمكن من خلال تحديد المباح والممنوع. والقاعدة تتسم بصفتي النسبية والخصوصية.
الكونية: ما ينطبق على كل شيء، ويكون ملائما لجميع الأفراد والوضعيات. وتأتي مقابلا للقاعدة.
النسبية: خاصية ما يتربط في وجوده بوجود شيء آخر. والنسبية نقيض للمطلق.
أطروحة النص:
يؤكد كلود ليفي ستراوس أن التمييز بين الطبيعي والثقافي ليس بالأمر السهل، نظرا للتمفصل الذي يطبع بعض أنواع السلوك. لكن يمكن أن يتم الاعتماد على معيار القاعدة لتمييز الثقافي ومعيار الكونية لتمييز الطبيعي.
الآليات الحجاجية الموظفة في النص
حجة المثال: حين وظف صاحب النص مجموعة من الأمثلة من بينها مثال “الانفعالات المعقدة لمشاهدة عرض عسكري” ومثال “رفة العين” ومثال “موقف الأم اتجاه طفلها”، وذلك ليوضح كيف أن هناك تفصلا بين ما هو طبيعي وثقافي في سلوك الإنسان.
حجة السلطة المعرفية: حيث استدل على صعوبة التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي باستحضار تساؤل جون لوك حول إن كان خوف الطفل من الظلام يرجع إلى طبيعته الحيوانية، أم على سماعه حكايات مربيته.
استنتاج حول النص.
نستنتج بعد تحليل نص كلود ليفي ستراوس أنه يمكن التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي انطلاقا من معياري القاعدة والكونية. لأن ما هو طبيعي يكون عاما ومشتركا، بينما يتميز ما هو ثقافي بالنسبية والخصوصية.