تحليل نص رونيه ديكارت الشخص والهوية
موضوع الدرس:
| المفهوم |
مفهوم الشخص |
| المحور الأول |
محور الشخص والهوية |
| المقطع |
تحليل نص رونيه ديكارت |
محاور الدرس
- تأطير النص
- إشكال النص
- أطروحة النص
- تحليل الأطروحة
- استنتاج
تأطير نص رونيه ديكارت:
يتأطر النص ضمن الكتابات الفلسفي التي جعلت من العقل نورا فطريا. والنص يعود بالخصوص إلى الفيلسوف العقلاني رونيه ديكارت الذي عرف بالكوجيطو : أنا اشك إذن أنا أفكر إذن أنا موجود.
إشكال النص:
ما الأنا؟ وعلى ماذا تتأسس هوية الأنا (الشخص)؟
أطروحة النص:
يؤكد ديكارت على أطروحة مفادها أن هوية الشخص تتأسس على الفكر.
تحليل الأطروحة
التحليل المفاهيمي للأطروحة.
تتشكل اطروحة النص من مفاهيم جوهرية يتوجب الوقوف عند دلالتها وعلاقاتها.
يتخذ مفهوم الأنا في النص مكانة مركزية، حيث يشكل القضية المطروحة للنقاش، ويشير مفهوم الأنا إلى ذلك الجزء الواعي والمدرك في ذاتنا (شخصنا)، ويرتبط هذا المفهوم بمفهوم آخر ألا وهو الفكر، الذي يعتبر جوهر الأنا، والذي يمكن من الشك والفهم والتصور والإثبات والنفي… هكذا يتبين أن جوهر الذات الثابت وأساس هويتها هو الفكر. وبالتالي يستحل الحديث عن الأنا من غير استحضار الفكر.
التحليل الحجاجي للأطروحة:
- في دفاعه عن أطروحته عمد ديكارت في بداية نصه إلى التساؤل عن ماهية الأنا والتساؤل عن أساس هويتها، ما سيجعل النص تفسيريا. ليجيب عن سؤاله من خلال تعريفه الأنا بأنها ليست إلا شيئا مفكرا. بعد ذلك عمد إلى تفسير موقفه هذا. حيث قام بتحديده خصائص الشيء المفكر اي الأنا. وهنا أكد على أن الشيء المفكر هو شيء يشك ويفهم ويتصور ويثبت….
- زيادة على ذلك يؤكد ديكارت أن خاصية الفكر هي التي منحت الأنا وجودها، وهنا نفهم قولة ديكارت: “أنا أشك إذن أنا أفكر، إذن أنا موجود”.
- إضافة إلى ذلك ستحضر ديكارت خاصية أخرى ليدعم موقفه القائل بكون الفكر هو جوهر الذات، وهذه الخاصية هي التخيل. فالتخيل لا يقود بالضرورة إلى معرفة صحيحة، ورغم ذلك فمن يسمح لنا بالتخيل هو الفكر ذاته.
- وإلى جانب كل تلك الخصائص يتحدث ديكارت عن خاصية أخرى واخيرة في نصه وهي الإحساس، اي الأدراك عن طريق الإحساس، ليربطها هي الأخر بالتفكير
- وفي الاخير يستنج ديكارت أن الأنا ما هي إلا شيء مفكر.
استنتاج عام:
حسب ديكارت أن الفكر يشكل اساس هوية الشخص وجوهر الذات، وبه ترتبط كل عمليات الفكر الأخرى.
