القيم بين المدرسة و المجتمع – بوشعيب بن ايجا
مقدمة عامة :
يأتي الحديث عن القيم في مجال التربية و التدريس في سياق التطورات التي عرفتها الساحة التعليمية في السنوات الأخيرة ، و التي وضع أسسها الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، و رسم اختياراتها و توجهاتها الكتاب الأبيض و ما تلاه من وثائق و قرارات و تنظيمات .
إنطلاقا من هذا الإطار المرجعي و ما رافقته من مشاريع تطوير و تجديد المدرسة المغربية ، برزت مقاربة التربية على القيم و التدريس ببيداغوجيا الكفايات و التربية على الاختيار كإضافة نوعية ، و ركيزة أساسية من الركائز التي يقوم عليها العمل التربوي كهدف لتطوير المجتمع ، و الحديث عن القيم في المدرسة المغربية ليس بالأمر اليسير ، و ذلك نظرا لتراجع القيم في المؤسسة التربوية ، و محاولة البحث عن أسبابه من أجل اقتراح بعض الحلول .
-
المحور الأول : مفاهيم و تعاريف
يقول عبد الكريم غريب و آخرون : “القيم مجموعة المبادئ و القواعد و المثل العليا التي يؤمن بها الناس و يتفقون عليها فيما بينهم ، و يتخذون منها ميزانا يزنون به أعمالهم و يحكمون بها على تصرفاتهم المادية و المعنوية”[1] ، و يشير عبد الهادي مفتاح مفنذا رأي عبد الكريم غريب إلى أن التأمل في الخطابات الفكرية المعاصرة قد يلاحظ المكانة المركزية التي أضحت تحتلها القيم ، باعتبارها الالغوريتم المتحكم في مختلف التصرفات الفردية و الإجتماعية [2] ، و في الاتجاه الآخر المعاكس نرى أن محمد بلفقيه يتخذ مسارا مخالفا لسابقيه في تعريفه للقيمة معتبرا إياها أحد المفاهيم التي تتباين في معانيها الآراء و تتعدد في مباحثها الاجتهادات … و التباين في النظر إلى مفهوم المعنى و مبنى و خصائص و تصنيفا يزكيه إختلاف المداخل المنهاجية التي جعلته أو تجعله في القلب من اهتماماتها المعرفية ، و المدخل الديني و المدخل الفلسفي و المدخل الواقعي ليست سوى بعض هذه المداخل [3] ، و من ثم لا تبدو القيم الاجتماعية كقيم موضوعية ، بل كقيم ذاتية عامة ، أو لنقل كقيم ذاتية مشتركة ، و باختصار فإن القيمة تتحرك بتحرك السياق الذي تظهر فيه [4]
-
المحور الثاني : القيم و المعرفة العلمية
يمكن القول بأن هناك صلة وطيدة بين مفهوم القيمة و المعرفة العلمية ، حيث تمثل القيم أسلوب لوجود الانسان تطبع حياته على مختلف أبعادها ، حيث إن المعرفة العلمية تعالج إشكالين اثنين : أولهما يرتبط بوجودية القيمة و الحكم عليها و الآخر يتعلق بتجرد الذات العارفة عن الموضوع ، ذلك أن قيم القيمة العلمية موجهة للسلوك العلمي للباحثين و الدارسين ، و الطلبة داخل مؤسسة معينة ، غير أن النظام التعليمي لم يعكس و يبلور هذه الرؤية القيمية من خلال البرامج و المناهج ، و هذا ما أدى إلى إتساع الهوة بين القيم و المتعلمين و التطبيق العملي لها على مستوى المدرسة المغربية ، مما أدى إلى قطيعة إبستيمولوجية بين القيم و السلوك البشري و هو ما جعلها تؤثر سلبا على هذا السلوك ، و يلاحظ أن هذه القيم جزء لا يتجزأ من التراث المعرفي الذي تقوم به المدرسة مثل تقدير العمل اليدوي و الذكاء العملي [5] ، و أضاف محمد بلفقيه قائلا : لما كان الإنسان موجودا مفكرا كان لابد أن يكون نشاطه فعلا أخلاقيا ، مقرونا بمعرفة خاصة من جهة أي متصلا بمقولات علم الأخلاق ، هذا يعني أن القيم التي تدخل ضمن الإيديولوجيا ، بالإضافة إلى الأخلاق و الدين هي التي تؤسس للعلوم الإجتماعية ، كما وضح ذلك ماكس فيبر الذي جعل من القيم بداية الانتهاج العلمي ، و بالتالي يتضح أن هناك ترابطا وثيقا بين القيم و مجال المعرفة حيث أن جميع القيم لابد لها من عناصر معرفية ، فالوصف الشمولي للقيم لا يتحقق إلا بتراكم المعارف و التي غالبا ما تعطي القيم الأخلاقية دورا أساسا في عمليات بناء المؤسسات و مراقبة المجتمع و التحكم فيه .
-
التكنولوجيا و القيم و المدرسة
إن التطورات التكنولوجيا التي يعرفها العالم اليوم تتسم بالتعقيد و التركيب فما عاد من الممكن إطلاقا استخدام التكنولوجيا الحديثة بمعزل عن التحولات التربوية و الإجتماعية..
و من المعلوم أن المجتمع في عصر العولمة و المعرفة يقتضي استثمار هذه الثورات المسترسلة في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات مع الوعي كذلك بالصراعات المتصاعدة في القيم و الفكر و الثقافة ، و في مختلف مناحي الحياة السوسيوسياسية.
إن المدرسة مطالبة بترسيخ الوعي على مستوى منظومة القيم ، و هذه الرؤية سوف تجعل المدرسة تخرج من شرنقتها التقليدية على مستوى المنهج إلى نهج تربوي قوامه جعل المجتمع في صلب اهتماماتنا بما يعود بالنفع على أمتنا و شبابنا بصفة خاصة ، و هو ما يتطلب دعم تفاعلها مع المجالات المجتمعية و الثقافية و الاقتصادية [6] ، و القيمة في المجال التربوي هي مجموع المعايير الموجهة لسلوك الإنسان و دوافعه في تناسق مع المثل العليا التي تستند إليها علاقات المجتمع و أنشطته ، و تمثل وعيا جماعيا و تكون أكثر تجريدا و رمزية و ثبات و عمومية ، كما تكون أكثر بطء في التكوين ، و بناء عليه لا يمكن لأي مجتمع أن يبلغ تنميته المنشودة من دون أن يكون له نظام تربوي ، اخراج مواطنين مؤمنين بقيمه و أصالته من ناحية و المدربين و مؤهلين في مجال العلوم و التقنيات من ناحية ثانية [7] ، و بالتالي فالمنظومة التربوية حاملة لمجموعة من القيم المتعددة ضمن مجتمع مغربي يشهد تحولات عميقة و في مؤسسات تعليمية أضحى تلامذتها يسلكون وفق قيم تتعارض أحيانا مع قيم المنظومة التربوية [8] ، و تعد المؤسسات التعليمية ذراعا مجتمعية بالغة الأهمية لنقل قيم المجتمع المغربي المشتركة ، التي عبر عنها دستور 2011 الجديد ، و بالتالي فإن المؤسسات التعليمية اليوم مطالبة بأن تتجاوز تلك الأدوار التقليدية المتمثلة في التعليم و التعلم و التكوين و التأهيل ، إلى أدوار أخرى تؤهلها لمواكبة الحركية التي يشهدها المجتمع المغربي ، وتقديم إجابات ممكنة عنها من منظور الممارسة التربوية [9]
-
فضاء المدرسة و التربية على القيم
من المسلمات المتعارف عليها بأن المدرسة كمؤسسة للتنشئة ترتبط بنيويا ووظيفيا بالمحيط السوسيو ثقافي العام للمدرسة ، أي هناك دائما توافق و تناسق بين قيم المدرسة التي تعمل على تمريرها و بنائها لدى المتعلمين ، و قيم المجتمع كما نلاحظها في الواقع ، و ذلك من خلال الممارسة و المعاينة المباشرة ، تعمل المدرسة المغربية الخالية من خلال الاصطلاح الجديد للمنظومة التربوية على إقحام التربية على القيم في مناهجنا و برامجنا التربوية ، و هذا ما نجده بالفعل في منطوق الميثاق الوطني للتربية و التكوين و الكتاب الأبيض ، حيث يتم الانطلاق من التربية على القيم الإسلامية و مبادئها السمحة و التربية على الهوية الحضارية و مبادئها الثقافية و الأخلاقية و التربية على المواطنة و التربية على حقوق الإنسان و الديمقراطية ، هذه هي مجمل قيم المدرسة التي تحاول و تطمح إلى غرسها في أفراد الأمة عامة و شخصية المتعلم خاصة غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو : هل للقيم المدرسية فعالية و مصداقية خارج أسوار المدرسة ، بل حتى داخل فضاء المؤسسات التربوية نفسها ؟
في الحقيقة إن الواقع المدرسي و المجتمع المغربي يتخبط في عدة مظاهر سلوكية و قيمية سلبية متناقضة ، منها تفشي القيم الرأسمالية و الليبيرالية المتوحشة ، الفردانية و الأنانية ، الاستلاب الثقافي و الاستهلاكي ، المصلحة الفردية الطبقية ، الاباحية ، الانحلال الأخلاقي…
بالإضافة إلى هذا نلاحظ غياب قيم المواطنة و المسؤولية و الغيرة على حاضرو مستقبل البلاد و العباد ، حيث أصبحنا نشاهد تفشي ظاهرة نهب المال العام ، و تخريب المؤسسات العمومية ، و تدني الجانب الاكسيولوجي و التربية على القيم ، إزدراء كل ما هو وطني و الأكثر من ذلك تفشي أشكال التمييز الطبقية و المجالية و اللغوية ، و هناك انتشار جملة من الظواهر داخل المؤسسات التربوية التي تندر بقرب إنقراض القيم داخل الفضاء المدرسي ( اللاعقاب ، العنف ، الاهانة ، المحسوبية و الزبونية ، عدم تكافؤ الفرص…) فلا يمكن فصل القيم عن الحياة المدرسية ” إن المدرسة تختزل متناقضات النظام الاجتماعي السائدة و تمثل أيضا حلبة للتجاذبات القيمية التي يحبل بها المجتمع بمختلف مظاهرها الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية ، فالفاعلون التربويون الذين يمثلون أطراف مشاركة داخل المدرسة ( تلميذ ، مدرس ، أطر إدارية و مراقبة تربوية ) تحمل معها قيما شخصية ذاتية و قناعات خاصة تندمج و تتفاعل مع القيم العامة المؤسسة للنظام التربوي [10]
إن الجهود المبذولة من أجل القضاء على الفساد القيمي غير كافية في ظل استفحال الفساد القيمي العام ، و عدم التفعيل الجدي لدولة الحق و القانون و لقيم العدالة و الديمقراطية الحقيقية ، فمهما ربت المدرسة المتعلمين على القيم الإيجابية و الفاضلة ، تبقى قيم المجتمع هي الحاسمة و المهيمنة ، و هي التي تدعم و تضمن مصداقية قيم المدرسة ، و على هذا الأساس يجب أن تكون قيم المدرسة هي قيم المجتمع بمؤسساته الادارية و القانونية و الثقافية و الاعلامية و السياسية ، أي جعل قيم المدرسة قيما حقيقية و معيشة في المجتمع ، و ليس مجرد حبر على ورق أو أفكار مثالية و طوباوية تنتهي صلاحيتها عند إنتهاء الدرس البيداغوجي للقيم في المدرسة و الخروج منها إلى الحياة الخاصة و العامة [11] ، و تتأسس التربية على القيم على مستوى الوعي و الوجدان و المشاعر باعتبارها سلوكيات و مواقف على مستوى الممارسة ، فإنها تنمى في فضاءات الدرس و المجتمع المدرسي ليتسع مجالها في الفضاء المجتمعي العام ، لهذا تلتقي النداءات التربوية في عدم إغفال المؤسسة التعليمية لممارسة دورها في ترسيخ القيم إلى جانب اهتمامها بالمعارف المعتمدة [12] ، لم يعد بمقدورنا الدفاع عن كون التربية شأنا خالصا للأسرة و المدرسة ، بل ينبغي الاعتراف بوجود أطراف وصية أخرى تساهم هي الاخرى في تقاسم مهمة التربية ، و من بينها نجد وسائل الإعلام من تلفزيون و إنترنت و فيديو ، و بالتالي يجب العمل على وضع رؤية شاملة لمستقبل المدرسة المغربية في ظل المتغير القيمي ، فإذا لم تؤسس الدولة و الوزارة الوصية على القطاع نوعا من القواعد لتصحيح المنظومة القيمية ، فإن هذا سوف يجعل مستقبل المدرسة مجهولا ، و يستمر التعليم فيها فريسة التخلف بحيث يعيش التلاميذ حالة انفصام فعلي بين واقع منظور خارج أسوار المدرسة و بؤس داخلها ، أي عالم الطباشير و اللوحة الورقية و سجن الجدران الأربعة ، كتب روسو في كتابه الشهير إميل أو في التربية : لا يمكن أن نعلم التلميذ كيف يحيا بشكل مصطنع بل ينبغي له أن يطور قدراته الخاصة التي تسمح له بإدماج ما يتعلمه في حياته و هو ما يعني أن علاقة المتعلم بمادة التعلم تتطلب دائما علاقة إبداعية أصيلة [13]
لإعداد أجيال الألفية الثالثة في العالم المتغير بكل خصائصه و طبيعته ينبغي تطوير الطرائق التدريسية بشكل يجعلها تنمي مهارات التعلم الذاتي و البحث و التفكير و التحليل النقدي و تحديث أساليب حل المشكلات و توظيف الذكاءات المتعددة و اكتساب مهارات الحياة و تعزيز روح النقد و الحوار [14] ، إن أمام المدرسة مجموعة من الرهانات إن أرادت تحقيق أهدافها على النحو الأمثل خاصة على المستوى القيمي ، حيث أن عليها العمل على تحقيق المتطلبات التالية: [15]
- أن تكون أداة جذب
- أن تحقق التجانس المطلوب
- أن تكون ممرا أساسيا للتكوين
- المجتمع و التربية على القيم
تسعى المدرسة إلى إنتاج القيم المجتمعية و المحافظة عليها و ضمان استمراريتها عبر تربية المتعلمين داخلها على مجموعة من المبادئ الأخلاقية الموجهة للممارسات و السلوك و الاتجاهات و القيم بما فيها قيم المواطنة و الشعور بأهمية المجال العمومي .
إن المواطنة تعني العمل على القيام بدور إجتماعي داخل المجتمع بمختلف أبعاده الثقافية و الإقتصادية و التربوية ، حيث تشير المواطنة إلى مجموعة من القيم التي على المواطن أن يتمتع بها : الإنصاف ، المسؤولية ، التضامن ، و المساهمة في التماسك الإجتماعي ، و السعي للإندماج في المحيط الاجتماعي العام عبر تقوية آليات الانخراط و ذلك عبر تقوية المؤسسات الاجتماعية و السياسية ، فالمدرسة من خلال مادة الاجتماعيات سواء في شقها التاريخي أو المواطني تعمل على تكريس و بناء جملة من القيم الاجتماعية من قبيل الديمقراطية و المساواة ، العدالة ، حتى يتمكن المتعلم من بلورتها بشكل عملي داخل المجتمع سواء كان هذا المجتمع مصغرا و هنا نتحدث عن مؤسسة الأسرة ، أو المجتمع بمعناه العام ، و من ثم تعتبر مشاركة المتعلمين في المدرسة وانخراطهم في أنشطتها جوهرية لتحقيق تعلم نشط لمعنى المواطنة و من ثم فوظيفة التنشئة المدرسية في هذا الصدد تكمن في تهيئ المتعلمين للمهام المستقبلية كفاعلين اجتماعيين ، و لبلوغ هذا الهدف فمن الضروري أن يتم ذلك عبر فعل المشاركة.
يتشكل مفهوم المواطنة في سياق حركة المجتمع و تحولاته و تاريخه و في صلب هذه الحركة تنسج العلاقات و تتبادل المنافع ، و تخلق الحاجيات ، و هذا ما يسهم في بناء مجموعة من القيم و المبادئ و السلوكيات التي تشكل شخصية المتعلم كمواطن صالح داخل المجتمع [16] ، فإصلاح المجتمع رهين بإصلاح المدرسة ، و إذا لم يكن كذلك سوف تظل المدرسة المغربية تعيش أزمة انزلاق و صدام القيم ، و هذا مرده في النهاية إلى وجود خلل بين تكلفة الاستثمار المدرسي و العائد الاجتماعي الهزيل على مستوى البعد العلائقي ، و هذا ما يجعلنا نؤكد و نقول أن التعليم العمومي المغربي يسير نحو الأمية بشكل واضح في ظل إنتشار التسيب القيمي داخل فضاءات المؤسسات المدرسية و الحجرات الدراسية .
إذا كانت قيم المدرسة غير مطابقة لقيم المجتمع ، و لا يحصل بينهما توافق على مستوى الرهانات و المبادئ ، فهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن المدرسة المغربية لا معنى لها ، لأنها لا تحقق المشاركة في فرص الحياة و بالتالي لن تحقق التعايش و تضمنه .
فالقيم هي ما يمنح التربية و التكوين معنى [17]
المراجع والإحالات
[1] عبد الكريم غريب و آخرون ، الميثاق الوطني للتربية قراءة تحليلية ، منشورات عالم التربية ، الطبعة 1 ، الدار البيضاء ، 2006 ، ص 309
[2] عبد الهادي مفتاح ، إصلاح التعليم و أزمة القيم ، مجلة عالم التربية ، منشورات عالم التربية ، 2010 ، ص 216
[3] محمد بلفقيه ، العلوم الإجتماعية و مشكلة القيم تأصيل الصلة ، منشورات المعارف ، ط 1 ، الرباط ، 2007 ، ص 32
[4] نفس المرجع ، ص 57
[5] محمد السوالي ، السياسات التربوية ، الأسس و التدبير ، دار الأمان ، ط 1 ، الرباط ، 2012 ، ص 54
[6] مقتطف من نص الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في الندوة الوطنية التي نظمها المجلس الأعلى للتعليم حول المدرسة و السلوك المدني ، الرباط ، 23 – 24 مايو 2007 ، ( بتصرف ) .
[7] الحبيب استاني و عبد الإله مرتبط ، إشكالية الانتقال بمنظومة القيم من التصور إلى الممارسة ، الجريدة التربوية ، العدد 46 ، نونبر 2012 ، ص 9 ، ( بتصرف ) .
[8] عبد اللطيف المودني ، المدرسة المغربية و مسارات التربية على القيم المشتركة ، دفاتر التربية و التكوين ، العدد 5 ، سبتمبر ، 2011 ، ص 9 ، ( بتصرف ) .
[9] الحبيب استاني و عبد الإله مرتبط ، المدرسة المغربية و مطلب ترسيخ قيم المواطنة و السلوك المدني ، التجليات و التحديات ، دفاتر التربية و التكوين ، العدد 5 ، سبتمبر 2011 ، ص 29
[10] محمد أحدو ، المدرسة و التجاذبات القيمية ، دار أبي رقراق للطباعة و النشر ، طبعة 2016 ، ص 41
[11] عن الأستاذ محمد الصدوقي .
[12] محمد أحدو ، المدرسة و التجاذبات القيمية ، دار أبي رقراق للطباعة و النشر ، طبعة 2016 ، ص 37
[13] إدغار موران ، سبعة ثقوب معرفية سوداء أو نقد الأساس المعرفي للمنظومة التربوية الحالية ، وجهة نظر ، العدد 23 ، خريف 2007 ، ص 41
[14] الحبيب استاني زين الدين ، بحث تحت عنوان : المدرسة المغربية في ظل التحولات التكنولوجية و القيمية
[15] محمد أحدو ، المدرسة و التجاذبات القيمية ، دار أبي رقراق للطباعة و النشر ، طبعة 2016 ، ص 45
[16] محمد أحدو ، المدرسة و التجاذبات القيمية ، دار أبي رقراق للطباعة و النشر ، طبعة 2016 ، ص 82
[17] مقتطف من مقالة محمد أسيداه تحت عنوان : المدرسة و المجتمع و أزمة القيم .