الفسلفة السياسية: مفهومها وغايتها وموضوعها – يوسف المرابط
يوسف المرابط / باحث في الفلسفة – المغرب |
1 – الفلسفة السياسية، المفهوم، العلاقة بينهما وبين الفلسفة، غايتها، موضوعها
1 – 1 – مفهوم الفلسفة السياسية
الفلسفة السياسية هي مزاوجة حق التأمل بمطلب التغيير، وهي البحث التأملي الذي يسعى لتحليل وفهم المبادئ أو العناصر الأولية التي يقوم عليها النشاط السياسي العملي، وتهتم بمجموعة من الأسئلة من قبيل: ما الواقع وما يجب أن يكون عليه؟[1]، وهي في صميمها نمط من المعرفة يدور حول التعرف على طبيعة الأشياء السياسية، ومحاولة للتوصل إلى معايير للنظام السياسي الفاضل، وأيضا فن البحث عن حقيقة الأشياء[2].
1-2- الأصل في التسمية (الفلسفة السياسية)
اشتقت كلمة “السياسي” الحديثة من الكلمة الإغريقية Politikos، وهي مأخوذة أو متعلقة ب “polis” (الدولة المدينة مثل أثينا)، و “politike”، وهي المفردة التي يشير بها أرسطو للسياسة، وهي اختصار ل “politikeépistème” أو “العلوم السياسية”[3].
1 – 3- العلاقة بين الفلسفة السياسية والفلسفة ككل (من خلال تصور الفارابي):
إن العلاقة بين الفلسفة والفلسفة السياسية لدى الفارابي هو أن السياسة من أهم المباحث في الفلسفة بعامة، وذلك لأن المرامي القريبة لهذه الفلسفة إنما يتشخص مطلوبها النظري في العلم المدني أو السياسة[4].
1 – 4 – la philosophie politique : la définition et la relation entre philosophie politique et philosophie :
Un définition de la philosophie politique :
La philosophie politique est l’étude de l’organisation sociale et de la nature de l’gomme.
Unphilosophie politique réfléchit aux questions suivants :
- Quelle est la forme idéale de gouvernement ? Est-ce l’aristocratie, la démocratie, un mélange des différents systèmes, au encore le gouvernement de tous (anarchie) ?
- Quel est le meilleur système économique ? Le système capitaliste, socialiste, au un mélange des deux ?
- Comment les hommes vivaient-ils avant l’avènement de l’Etat ?
- Comment guérir la société de ses maux ? Par la religion et la spiritualité ? La sagesse ? L’absence de lois et de règles ?
- Les principaux philosophes politiques :
Dans les premîers temps, la philosophie politique n’était qu’un branche de la philosophie, pratiquée par des philosophie touche-à-tout (platon, Aristotle) avant de se spécialiser à l’époque moderne (Habernas, Machiavel, Hobbes, Locke, Montesquiew, Rousseau, Kant, Marks, Bakounine, Rawls,…)[5].
تعليق حول هذا النص الفرنسي:
تجدر الإشارة أن هذا النص م يشير ‘إلى أن فيلسوف واحد من فلاسفة العصر الوسيط وهو saint-Tomas، وهذا ما يعني إقصاء الفلاسفة المسلمين من الفكر السياسي، بالرغم من مساهمتهم الكبيرة في التراث الفلسفي السياسي حيث أنهم كانوا بمثابة الجسر بين الفلسفة اليونانية والفلسفة الحديثة فقد أبدعوا مجموعة من الأفكار لم تكن عند سابقيهم، ولو لاهم لما وصلنا إلى العصر الحديث، ولم تكن فترة العصر الوسيط، فترة بياض بل كان هناك إبجداع وفكر وتراث وسياسة… ومن بين الفلاسفة الذين نود أن نعيد لهم الاعتبار أبو نصر الفرابي الذي كتب مجموعة من المخطوطات في لسياسة، ومن أهمها كتاب “آراء المدينة الفغاصلة”، وكذلاك ابن رشد، وابن خلدون… فنادرا ما نجد أن الفكر لسياسي لهؤلاء الفلاسفة يفوز بما يستحقه من التقدير لدى الغرب.
1 –5 – the definition of poliفهcal philosophy and its relation to philosophy as a whole.
Policalphilosophybranch of philosophythatisconcerned, at the most abstract level, with the concepts and arguments involved in political opinion the meaning of the termpoliticalisiteselfone of politicalphilosophy, Broadly, however, one maycharacterize as politicale all those parties and instutionsthat are concernedwithgovernment.
The centrat problem of political philosophy is how to deploy or timit. Public power so as to maintain the survival ans enhance the quality, of human life[6].
1 – 6 – غاية الفلسفة السياسية:
هي تنتمي إلى المجال العلمي في الفلسفة، فهي تعنى بالأفعال النبيلة، وبسعادة المواطنين[7]، فالدستور الأفضل عند أرسطو ينص على أن كل مواطن يمتلك الفضيلة الأخلاقية، وهذا ما يتطلب تطبيقها في جميع ممارساته، وبالتالي تتحقق الحياة الفاضلة والسعادة الكاملة[8].كما تسعى لجعل المجتمع أو الدولة يكون لها الاكتفاء الذاتي، وذلك بتوفير ما يحتاجه من المواد الغذائية، وآلات وأدوات الفنون والسلاح، والعتاد العسكري، ووجود احتياطات من الثروات والعناصر المختلفة للحالات الطارئة في الحروب، ووجود المرافق الدينية والعامة، ورجال القضاء، ونظام الدولة المدينة أرقى النظم السياسية لأنه يحقق السعادة للمواطنين وآمالهم وطموحاتهم، أما نظام الإمبراطوريات فلا يفعل ذلك[9].
1 – 7 –موضوع الفلسفة السياسية
تدرس الفلسفة السياسية مهام السياسي أو رجل الدولة[10] وتهتم بدراسة القيم السياسية كالعدالة والحرية والحق…إلخ، فضلا عن اهتمامها بدراسة الأفكار السياسية مع التأكيد على بعدها الزمني، وتقوم أيضا بدراسة النظم السياسية من الناحية الكيفية والكمية[11].
2 – موضوعات الفلسفة السياسية وترتيبها
ترتيبها | العامل وراء هذا الترتيب |
المجتمع | يأتي المجتمع ضمن لمرتبة لأولى لموضوعات الفلسفة السياسية لأنه هو النقطة الأولى التي ينطلق منها أي بحث سياسي، وعنه تتفرع الموضوعات الأخرى لاحقا. |
الأنظمة الاجتماعية | يأتي هذا الموضوع ضمن المرتبة الثانية لكونه يفسر لنا تعدد الأنظمة الاجتماعية داخل المجتمع وعدم الاقتصار على نظام واحد، وحينما تبحث الفلسفة السياسية في المجتمع فهي تنتقل مباشرة لهذه الأنظمة. |
الدولة | تأتي الدولة في المرتبة الثالثة لأنها تحتوي على مجموعة من الأنظمة الاجتماعية، ولا يمكن أن نتحدث عن الدولة ونشأتها دون هذه الأخيرة. |
الطبيعة الإنسانية | تأتي الطبيعة الإنسانية في المرتبة الرابعة لكون البحث في الدولة يستدعي البحث في هذه الطبيعة للتمكن من تحديد كيف يجب أن تكون الدولة. |
الحق الطبيعي | يأتي في المرتبة الخامسة لكون البحث في الطبيعة الانسانية ونزوعاتها يستلزم العودة إلى الحق الطبيعي لمعرفة لماذا يسعى الإنسان لحفظ البقاء، ويميل إلى العنف والحرب. |
الحق الوضعي | يأتي في المرتبة السادسة لأن الحديث عن الحق الطبيعي يدعوا لاستحضار ما يقابله وهو الحق الوضعي أي الذي يؤدي للسلم. |
الشأن العام | يأتي في المرتبة السابعة لكون الحق الوضعي يسعى لتنظيم الشأن العام وهذه غاية من غايات الدولة. |
الحكومات | وضعتها في المرتبة الثامنة لأنها هي من تنظم الشأن العام، وهي متعددة، كل واحدة وكيف تنظم هذا الأمر. |
السياسات | تأتي في المرتبة التاسعة لكونها هي الغرض من نشأة الحكومات فلكل حكومة سياسية خاصة بها على مستوى الممارسة والأساليب المستعملة.
|
أشكال الحكم السياسي | تأتي في المرتبة العاشرة وهي من أهم موضوعات الفلسفة السياسية لأنها هي التي تحدد بشكل دقيق مدى اختلاف الحكومات عن بعضها البعض، وما يميز الواحدة عن الأخرى. |
أنظمة الحكم المدني | تأتي في المرتبة الحادية عشرة لأنها تحدد مميزات كل نظام سيأتي على حدى، ولا يمكن الحديث عن أشكال الحكم دون أن نستحضر ما يميز كل نظام حكم على حدى. |
الحرية | تأتي في المرتبة الثانية عشرة لأنها مفهوم أساس البحث السياسي وبها نحكم عن الأنظمة السياسية صالحة أم فاسدة، وما يجعل نظام سياسي معين يسمح بها دون غيره. |
العدالة | تأتي في المرتبة لثالثة عشرة لأنها مفهوم كان دائما مصاحب للحرية، وعليه فإن أينما سادت الحرية كانت العدالة مصاحبة لها. |
خصال الحاكم | تأتي في المرتبة الرابعة عشرة لأن هذين المفهومين السابقين لهم علاقة وطيدة بالحاكم، لأنه إذا كان عادلا ستحضر العدالة وللحاكم مجموعة من الصفات تحددها الفلسفة السياسية. |
علاقة الحكام بالمواطنين | تأتي في المرتبة الخامسة عشرة لأنه لا يمكن الحديث عن خصال الحاكم دون أن نتحدث عن علاقته بالرعايا، فالبحث في الخصال الواجب توفرها في الحاكم يأتي كنتيجة للعلاقة التي تربط الحاكم بالمواطنين. |
3 – أهم الكتب في الفلسفة السياسية
الفيلسوف | سنة الولادة والوفاة | مؤلفاته |
جون جاك روسو | (1712-1778)م | ? “العقد الاجتماعي”
? “خطاب في أصل التفاوت وفي أسسه بين البشر” |
نيكولا ميكيافيلي | (1469-1527)م | كتاب “الأمير”
كتاب “المطارحات” |
أفلاطون | (427-349) ق م | “السياسي” + “الجمهورية” + “القوانين” |
كارل ماركس | (1818-1883)م | البيان الشيوعي + رأس المال |
أيونصالفارابي | 871-950)م | كتاب “آراء أهل المدينة الفاضلة” “السياسات المدنية”
“جوامع السياسة”. |
توماس هوبز | (1588-1679)م | كتابي “عناصر القانون” و”الطبيعي والسياسي” وأيضا “الليفيتان”. |
باروخسبينوزا | (1632-1677)م | “رسالة في اللاهوت والسياسة” و”رسالة في السياسة” |
إنجلز | (1820-1985)م | “الثورة والثورة المضادة في ألمانيا”
“أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة”. “بيان الحزب الشيوعي” بالاشتراك مع ماركس “مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي” ظروف الطبقة العاملة في انجلترا”. |
جون لوك | (1632-1704)م | “مقالتان عن الحكومة” كتاب ” الحكومة المدنية”
“رسالتان في الحكم” |
جون راولز | (1924-1704)م | “نظرية العدالة”، “الليبرالية السياسية”
“قانون الجماعات البشرية”. |
أرسطو | (384-322) ق م | “السياسة”، “النظم السياسية” “الأخلاق إلىأوديموس” “الأخلاق إلى نقوماخوس” |
4 – أنظمةالحكم وخصائصها عند أفلاطون
أنظمــــــــــــة الحــــــــــــــكم | ||||
العربية | الفرنسية | الانجليزية | خصــــــــــــــــــــــــــائصه | ص |
الملكي
أو الأرستقراطي |
Le royale ou l’aristocrate | The royal or Aristocrace | هو نظام حكم صالح، حيث يكون الحاكم فيه فيلسوفا وهو أقرب الأنظمة إلى تحقيق العدالة الحقيقية التي تتجسد في المدينة الفاضلة. | 5 |
التيموقراطي | Timarchie ou timocratie | Timocracy | نظام حكم فاسد وهو النظام الذي يسوده طابع الطموح حيث يتميز الحاكم العسكري في بداية الأمر ببساطة وينعم بتقدير كبير، إلا أن علته اهتمام الحاكم بالرياضة والفنون الحربية وتركه للتفكير الفلسفي ولذلك نجده يطلق عليه صفة الجسد الخالي أو الروح، ويخضع الحاكم لغرائز الغضب وhلقوة. | 5 |
الأوليغارشي | L’oligarchie | Oligarchy | هو نظام حكم فاسد، يكون فيه طبقتين، بينهم هوة كبيرة حيث الأولى هي طبقة الأغنياء والثانية طبقة الفقراء، وكذلك هو نظام لا يثق في مواطنيه وغالبا ما يكون عاجزا على شن حرب معينة، وفي هذا النظام أيضا يكون هناك تأمر كل طبقة على الأخرى
|
275
276 277 |
الديمقراطي | Démocratie | Democracy | تكون فيه السيادة منبثقة من مجموع مواطني بلد ما، لكن رغم ذلك فهو نظام حكم فاسد عند أفلاطون، وهذا النظام يتعارض مع نظام حكم الفرد الواحد المستبد، ويكون فيه الحق لكل المواطنين يعبروا عن آرائهم في قضايا الشأن العام، ويشارك بصوته في الأغورا. | 288289 |
الطغيان | Tyrannie | Tyranny | هو نظام حكم فاسد يترأسه حاكم واحد مستبد الذي يسعى دائما ليشعل نيران الحرب بين المواطنين ويفقرهم لكي لا يدع لهم الوقت ليفكروا في التأمر عليه فهم دائما منشغلين لتحصيل قوتهم اليومي ويقتل فيه الناس ظلما وعدوانا ويشردهم، ولا يصون العهود | 295
296 293 |
- المرجع المعتمد في ترجمة الحكومات إلى الفرنسية
Patrick juignet, « platon est les régimes politiques », philo sciences, 26 Juin 2015.
- المراجع المعتمدة في تقسيم أنظمة الحكم وخصائصها عند أفلاطون.
- بالنسبة للنظام الأوليغارمي والديمقراطي والطغياني فقد اعتمدت على :
أفلاطون،“الجمهورية”أفلاطون، ترجمة فؤاد زكريا راجعها على الأصل اليوناني الدكتور سليم سالم، فضاء الفن والثقافة. (أنظر الصفحات في الجدول).
- بالنسبة للنظام الملكي أو الأرستقراطي فقد اعتمدت على:
يونس موستف، “علاقة الفلسفة بالسياسة: أفلاطون الديمقراطية نموذجا”، ضمن الموقع الإلكتروني مؤمنون بلا حدود، قسم الفلسفة والعلوم الإنسانية 29 فبراير 2016، ص 5.
4–1–مصادر أفلاطون في نظرية السياسة ودور الواقع في ذلك
4– 1- 1 –المصدر الواقعي (النظام الديمقراطي)
أفلاطون كره الديمقراطية لأنها كانت سائدة آنذاك بأثينا، وهي حكم الشعب الجاهل الغير مؤهل لممارسة السياسة وكذا تدبير الشأن العام، ولا يصوت فيها إلا 20% من المواطنين لأنها تستثني النساء والأطفال والغرباء[12]. ولهذا رفضها أفلاطون لأن بالجهل السائد داخل هذا النظام اتهم وأعدم صديقه وأستاذه سقراط عام 399 ق. م مما ترك أثر كبير حياته[13].
4–1–2 – المصدر العام لأفلاطون في نظريته السياسية
لقد كان أفلاطون مقتنعا بأن الفلسفة يمكن أن توجه الحكام إلى فعل الخير، وتجنب ارتكاب ما يفسد حياة الشعوب والأمم، وبعد موت سقراط الذي كان كارثة بالنسبة له طاف أفلاطون عدة مدن إغريقية، وزار جنوب إيطاليا ليرتبط بعلاقة وثيقة مع ديون صهر الملك ديونسيوس الكبير، غير أن هذا الملك الطاغية سرعان ما طرده متهما إياه بالمشاركة مع ديون في التآمر ضده، وبعد موت ديونسيون عاد إلى جنوب إيطاليا ساعيا إلى توجيه الحاكم الجديد نحو “فعل الخير”، غير أنه فشل مرة أخرى فعاد إلى أثينا موجع القلب، ولعل إقترابه من لحكام الطغاة، غاض الطرف عن جرائمهم ومطالبهم ومقدما تبريرات وبراهين فلسفية لإقناع الناس بصواب مسعاه وصحة نظريته[14]. وبما أن سقراط كان منشغلا بالسياسةوأفلاطون تلميذ لهذا الأخير، فقد وضع لنفسه مهمة تصور مجتمع يعمل بشكل سليم، مجتمع أفلاطون المثالي الذي كان يتكون من الحكام والجنود والجماهير[15].
4– 2 –تحول الأنظمة السياسية من نظام إلى آخر
إن كل نظام سياسي ما يلبث أن يظهر إلى الوجود حتى يتم انحلاله نظرا لدواعي الفساد واستجابته – النظام – لها، لذلك فتتحول الأرستقراطية للتموقراطية عندما يعارض الحراس الحاكم، نظرا لأن هذا الأخير لم يعد قادرا على إقناعهم وبالتالي السيطرة عليهم،ـ يقومون بالاستيلاء على الحكم، وبذلك سيقيمون نظما تيموقراطية حيث سيطرت فضيلة المحاربين، وبعدأن تختفي فضائل المحاربين نتيجة إنغماسهم في الذات، سيتغير النظام ليصبح أوليغارشيا وهو ما يصفه أفلاطون بحكم البخلاء هذا النظام سيحدث انقساما في المجتمع بين فئتين: فئة الفقراء وهي فئة كبيرة أي الأغلبية العضمى، وفئة قليلة من الأغنياء، وسمة الطبقة الفقيرة تتمثل في كرهها للأغنياء، وتلجأ إلى التحالف مع أعضاء في النظام القائم وهم الذين سيقنعوهم بضرورة قيام الثورة ونجاحها سيؤدي إلى قيام النظام الديمقراطي، أي نظام سيطرة الفقراء وهذا النظام يكون له الولع الشديد بالحرية ونفي الطبقية ويساوي بين مالا يمكن أن يتساوى، ولتثبيت دعائم هذا النظام سيتم اللجوء إلى الأسلوب الديماغوجي وبالتالي حكم الطغيان حيث يدعي حماية الشعب ويدافع عن مصالحه، ما أن يتحكم بزمام الأمور سيقوم بإقصاء الفلاسفة ومن لا يخضع لنظامه وسيبث الهلع وسط الشعب مخافة من الثورة[16].
4– 3 – الأصل في فساد أو صلح أنظمة الحكم
النظام الأرستقراطي: هو نظام صالح لكون الحاكم في هذا النظام عادل، وتكون فيه لأقلية الفاضلة هي من تحكم، ويسعى الحاكم في هذا النظام إلى تحقيق العدالة الحقيقية التي هي أقرب الأنظمة إلى المدينة الفاضلة.
النظام التيمقراطي: هو نظام حكم فاسد لكون الحاكم فيه بعيد عن المعرفة وتاركا للتفكير الفلسفي ويسقط في أسر انفعالاته، ولذلك فإن ما يحكمه ليس الذكاء والتأني في أخذ الأحكام وإنما يخضع لغرائز الغضب والقوة[17].
النظام الأوليغارشي: هو نظام فاسد يعاني من مجموعة من النقائص التي تتمثل في كون الدولة من الفقراء والأغنياء مما يجعل الواحدة تتأمر على الأخرى، وكذلك عجز الدولة الأوليغارشية عن شن أية حرب لأنها تجد نفسها مضطرة لتسليح الشعب، وعندئذ ستخشاه أكثر مما تخشى الأعداء أو لم تسلحهم فيجد أفرادها في المعركة أنهم قلة، وكونها تجعل من شعبها فقراء معدمين[18]، ما عدا الحكام وهؤلاء ينتمون إلى نوع الحكومة الفاسدة[19].
النظام الديمقراطي: هو نظام فاسد لأنه يخضع في الحكم للرغبات، لا يعرف في سلوكه نظاما ولا قانونا، فإنما يعد هذه الحياة مرحلة حرة سعيدة فلا يفكر يوما في تغييرها، ودستور هذا النظام يجمع بين كل الأضداد ويتأرجح بين الرغبات، ولهذا النظام الرغبة المفرطة في تحقيق الحرية وجاهل ما عداها، وهذا ما يؤدي به للطاغية[20]، فهي لم تتأسس على معيار الجدارة السياسية وإنما تأسست على الديماغوجية أو الغوغائية أي سيطرة الآراء والأحكام المسبقة وعدم الكفاءة[21].
النظام الطاغي: هو نظام حكم فاسد لأنه يشعل نيران الحرب، ويعمل على إفقار المواطنين، وإثقال كاهلهم بالضرائب[22]، ويعتمد الحراس من الأجانب والعبيد ولا يثق في الأصدقاء ومن يحيطون به[23]، ويقتل الناس ظلما وعدوانا، ويشردهم ويصدر وعود زائفة عن الديون ويعيد توزيع الأراضي[24].
5 – أنظمة الحكم وخصائصها عند أرسطو
أنظمــــــــــــة الحــــــــــــــكم |
||||
العربية | الفرنسية | الانجليزية | خصــــــــــــــــــــــــــائصه | ص |
الملكي | La royale | The royal | هي حكومة صالحة موضوعها المنفعة العامة، ويكون الحكم في هذا النظام للأقلية، ويسعى هذا النظام لتحقيق العدل وضمان العيش الكريم للرعايا، والحرص على ضمان الملكية لهم. | 199 |
الجمهوري | La Republication | The Republication | هو نظام حكم صالح تحكمه الأكثرية ولا غرض لها إلا الصالح العام، ويتميز هذا النظام بالفضيلة الحربية التي تظهر على الخصوص في الجماهير. | 199 |
الأرستقراطي | L’aristocrate | Aristocracy | هو نظام حكم صالح موضوعه المنفعة العامة وهو حكومة الأقلية ولا ترد لفرد واحد وسميت كذلك إما لأن السلطة هي في أيدي الأخيار، وإما لأن السلطة لا موضوع لها إلا الخير الأكبر للدولة وأفراد الجماعة. | 199 |
الأوليغارشي | L’oligarchie | Oligarchy | هو نظام حكم فاسد لا يهتم بالصالح العام، وتكون فيه الولاية كالسياسية للأغنياء ولا منفعة لها إلا المنفعة الخاصة للأغنياء. | 199
200 |
الديماغوجي | Le démagogie | The demagoguery | هو نظام حكم فاسد لا يسعى إلى الصالح العام وتكون فيه الولاية للفقراء من دون الأغنياء ويسعى للمنفعة الخاصة للفقراء، ويدعي هذا النظام أنه يدافع عن الصالح العام، ومصالح الفقراء ويهاجم الأغنياء وهو لا يريد بذلك إلا مصالحه الشخصية. | 200 |
الطاغي | La tyrannie | Tyranny | هو نظام حكم فاسد وهو حكومة فرديلي على وجه السيادة أمر الجماعة السياسية، ويكون فيه الحاكم مستبد، ومفقر للرعايا، لا يترك لهم من الوقت ما سيفكرون في الثورة عليه، ويظهر أنه يحافظ على مصالح الرعايا وممتلكاتهم، وهو لا يسعى إلا بلوغ مصالحه الشخصية. | 200 |
المرجع المعتمد في تقسيم أنظمة الحكم وخصائصهما عند أرسطو
أرسطو طاليس، السياسة، ترجمة أحمد لطفي السيد، الدار القومية للطباعة والنشر، (أنظر الصفحات في الجدول).
6 – أنظمة الحكم وخصائصها عند أبو نصر الفارابي
أنظمــــــــــــة الحــــــــــــــكم | ||||
العربية | الفرنسية | الانجليزية | خصــــــــــــــــــــــــــائصه | ص |
المدينة الفاضلة | Cité de la verteuse | أهم ما يميزها هو الحكمة حيث يتمتع حاكمها بالحكمة والإتصال بالعقل الفعال، والحكم في هذه المدينة يجب أن لصاحب الحكمة دون غيره، فإذا ابتعدت عن الحكمة تعرضت للهلاك وإذا توافرت كان ذلك خيرا كثيرا. | 77 | |
المدينة الجاهلة | Citéde l’ignorante | يقول الفارابي “هي التي لم يعرف أهلها السعادة ولا خطرت ببالهم، أن أرسدوا إليها فلم يقيموها ولم يعتقدوها وإنما عرفوا من الخيرات بعض هذه التي هي مظنونة في الظهر أنها خيرات من التي يظن أنها هي الغايات في الحياة، وهي سلامة الأبدان؛ واليسار؛ والتمتع بالذات؛ وأن يكون مخلى هواه وان يكون مكرما ومعظما، فكل واحد من هذه سعادة عند أهل الجاهلة، والسعادة العظمى الكاملة هي اجتماع هذه كلها، وأضدادها هي الشقاء وهي آفات الأبدان والفقر وألا يتمتع باللذات وألا يكون مخلى هواه وألا يكون مكرما، وهي تنقسم إلى مدن عدة منها المدينة الضرورية والمدينة البدالة والمدينة الخسة، والشقوة ومدينة الكرامة ومدينة التغلب والمدينة الجماعية. | 78
79 |
|
المدينة الفاسقة | Cité de l’immorale | يقول الفارابي “هي التي آراؤها الآراء الفاضلة، وهي التي تعلم السعادة والله عز وجل والثواني والعقل الفعال وكل شيء سبيله أن يعلمه أهل المدينة الفاضلة، ولكن تكون أفعال أهلها أفعال أهل المدينة الجاهلة”. | 80
81
|
|
المدينة المبدلة | Cité de l’échange | يقول الفارابي “بأنها هي التي كانت آراؤها وأفعالها في القديم آراء المدينة الفاضلة، غير أنها تبدلت فدخلت فيها آراء غير تلك واستحالت أفعالها إلى غير تلك”. | 85 | |
المدينة الضالة | Cité de l’égarée | يقول الفارابي بأنها “هي التي تظن بعد حياتها هذه السعادة، ولكنها غيرت هذه، وتعتقد في الله عز وجل وفي الثواني وفي العقل الفعال آراء فاسدة لا تصلح عليها ولا إن أخذت على أنها تمثيلات وتخييلات لها، ويكون رئيسها الأول ممن أوهم أنه يوحي إليه من غير أن يكون كذلك، ويكون قد استعمل في ذلك التمويهات والمخادعات والغرور”. | 86 |
المراجع المعتمدة في تقسيم أنظمة الحكم وخصائصها عند الفارابي
علي عبد الواحد وافي، “المدينة الفاضلة للفارابي”، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة. (أنظر الصفحات في الجدول)
- المرجع المعتمد في ترجمة أنظمة الحكم إلى اللغة الفرنسية
أبو نصر الفارابي، “آراء المدينة الفاضلة”، قدمه وعلق عليه آلبير نصري نادر، دار المشرق، الطبعة الثانية، بيروت-لبنان، ص 183.
7 – أنظمة الحكم وخصائصها عند ابن رشد
أنظمــــــــــــة الحــــــــــــــكم | ||||
العربية | الفرنسية | الانجليزية | خصــــــــــــــــــــــــــائصه | ص |
المدينة الفاضلة (رياسة الملك أو رياسة الأخيار) | Cité de la vertueuse | هي سياسة فاضلة تتميز بالحكمة والتعقل وجودة الاقناع والتخييل، وقدرة الحاكم على الجهاد ببدنه، أو إن لم يكن شخص واحد تجتمع فيه هذه الصفات ووجد كل صفة في شخص فعليهم أن يتعاونوا جميعا على إيجاد هذه السياسة وحفظها وهؤلاء هم الرؤساء الأخيار أو الأفاضل. | 168
169
|
|
مدينة الكرامة (رياسة الكرامة) | Cité des honneurs | تهتم بالمال والتمتع ونشدان الشرف والمجد يتعاون أهلها على طلب إلى الكرامة وبلوغها، وحكام هذه المدن يطلبون الأفعال التي يبقى لهم بعدها الذكر الحسن، ليصيروا مكرمين في حياتهم وبعد مماتهم. | 170
172 |
|
المدينة الجماعية (الرياسة الجماعية) | Citéluxurieuse | هي التي يكون فيها كل واحد من الناس مطلق (من كل قيد) ويفعل ما يرغب فيه، ويتحرك نحو كل شيء تهفو إليه نفسه من أمور الجماعة، وينشأ في هذه المدينة جماع الأشياء المختلفة فيكون فيها قوم ممن يحب الكرامة وقوم يحبون إكتساب الأموال وآخرون يحبون التغلب وتنشأ في هذه المدينة كل الصنائع والهيئات، وتكون معدة لأن تنشأ فيها المدينة الفاضلة وسائر أنواع المدن. | 174 | |
مدينة الخسة (رياسة الرجال القلة) | Cité de l’objection | يتميز هذا النظام بالمبالغة في الخراج والإسراف في النقطة، أي جمع الخراج والثروة والأخذ بذلك بما يفوق الحاجة، ينفقون منه على أنفسهم بإسراف ولا يشركون في ذلك أحدا ممن هو خارج عنهم. | 172
173
|
|
مدينة التسلط (رياسة وحدانية) | Cité de la puissance | هي حكومة في غاية التناقض مع السياسة الفاضلة، وهي مدن التغلب عن الحقيقة ويقصد من اجتماع أهلها وسعيهم إلى الكمال قصدا واحدا: وهو قصد الغالب في الوصول إلى ما يضعه غاية لنفسه. وهو شهوة التسلط وحدها أو شهوة الكرامة أو شوة اليسار أو شهوة التمتع باللذات أو شهوة هذه جميعا، ويكون فيها الناس أشبه بالعبيد حيث يخدمون المتسلط ويستجيبون إلى إرادته وهذه المدينة في غاية الجور. | 176177 |
- المرجع المعتمد في تقسيم أنظمة الحكم عند ابن رشد، وفي خصائص هذه الأنظمة
ابن رشد،”الضروري في السياسة”، نقله عن العبرية إلى العبرية أحمد شحلال، مع مدخل ومقدمة تحليلية، وشروح لمحمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، سبتمبر 1998، (أنظر الصفحات في الجدول).
- المرجع في ترجمة أنظمة الحكم إلى اللغة الفرنسية
أبو نصر الفارابي، “آراء المدينة الفاضلة”، قدمه وعلق عليه آلبير نصرى نادك، دار المشرف، الطبقة الثانية، لبنان ص 183.
7 – 1 – تحول أنظمة الحكم من الصالحة إلى الفاسدة
يتم ذلك عن طريق تحول الفاضل إلى الكرامي حيث يقول ابن رشد “إذا اتفق أن كان وهو فتى ابن لرجل فاضل نشأ في مدينة سياستها غير فاضلة[25]“. “فيعرف عن الكرامات والرئاسات الواقعة فيها، وفي الغالب [ليعزف] عن كل من يستولي فيها على مرتبة، ويتحول عن جميع الأشياء على نحوما يعرض للفاضلين الذين ينشؤون في المدن غير الفاضلة”، وهذه المدينة تتحول كذلك إلى مدينة حكم القلة أو الخسة، وتحول مدينة الكرامة إلى هذه السياسة لأن [الولاة] فيها، لما طال بهم العهد ورأوا النفس الذي في الدنانير والدراهم، وفضلوا النافع عن الجميل ابتعدوا عن الفضيلة بمرتبة أخرى [نحو] الشر، فكرموا الدنانير والدراهم تكريما مذموما، وقد تبين ذلك مما يقول أفلاطون، عندما نفحص المدن صاحبة الكرامة وكيف تؤول إلى غيرها[26]، وهذه المدينة تتحول بدورها التي تتكون من القلة الغنية إلى المدينة الجماعية، ويكون ذلك حينما يكثر الفقر في أغلبية المجتمع، فيهاجموا القلة الحاكمة الغنية، ويأخذوا أموالهم ويستبعدونهم[27]، هذه المدينة الجماعية يمكن أن تتحول إلى أي مدينة أخرى، فتنشأ عليها المدينة الفاضلة وغيرها من المدن، لكنها تتحول في الغالب إلى التسلط وإلى مدن الغلبة، وذلك بسبب الإفراط في طلب الحرية والزيادة منها إلى ما لا نهاية[28].
8 – خصال الحاكم
مجالها | أرسطو | أفلاطون | أبو نصر الفارابي | ابن رشد |
الخصال المعرفية | -أن يكون فيلسوفا وحكيما.
-أن يكون عالما -أن يكون متمكن من الجدل. |
-ان يكون فيلسوفا وحكيما وعالما،
وتكون غايته القصوى تحصيل العلم النظري. -أن يكون قادرا على تعليم الحقيقة. -أن يكون متمكن من الطرق البرهانية والطرق الاقناعية البرهانية. |
-أن يتميز الحاكم بكونه محب للعلم ورغبة في الاستزادة منه.
-أن يكون حكيما وأن يتصل بالعقل الفعال. -أن يكون حافظا للسنن والشرائع . -أن يتمتع بالقدرة على توظيف القياس فيما يحفظه. -أن يكون قادرا على تعليم الشرائع التي اكتسبها. |
-رئيس المدينة الفاضلة يجب أن يكون فيلسوفا.
-أن يكون حاصل العلم العملي. -له الفضيلة العلمية التي عنها تصدر تلك الأمور التي يتبين أمرها عند الأمم والمدن بالعلم العلم العملي. -أن يكون مستعد لتحصيل العلوم النظرية محب للتعلم ومؤثرا له. -متشوقا للكمال في جميع أجزاء العلم. |
الخصال الأخلاقية | -أن يكون فاضلا.
-أن يعمل العقل ويبتعد عن الطيش. -ملتزما بالقانون يتميز بالاعتدال. -أن يكون هو من يضع دستورا مناسبا للدولة المدينة، ويقدم له الإصلاحات عندما يجدها ضرورية. |
-أن يكون هو من يضع الدستور ويحافظ عليه.
-أن يكون عادلا. |
-لدى الفارابي خصال تتعلق بالقدرة على الإبانة وبلاغة التعبير، وهذا ما يتمثل في قوله:”ثم أن يكون حسن العبارة يؤاتيهلسانه على إبانة كل ما يظهره إبة تامة”.
-أن يكون يتميز بأخلاق عالية بما في ذلك حب الصدق وأهله. -يكون قد غير شره تجاه المأكول والمشروب والمنكوح. -أن يكون كبير النفس محب الكرامة، وأن تكون الأموال وأعراض الدنيا هينة عنده، وأن يكون محبا للعدل وأهله مبغضا للجور وأهله. |
-عليه أن يتميز بالفضيلة الخلقية الرفيعة التي بها يعرف الفضل في سياسة المدن والعقل.
-أن يكون محبا للصدق كارها للكذب -أن يكون معرضا عن اللذات الحسية -أن يكون غير محب للمال لأن المال شهوة فالشهوات لا تليق بالفلاسفة. -أن يكون له الاستعداد لما تحركه به نفسه لكل ما يراه خيرا وجميلا. |
الخصال البدنية أو البيولوجية | -يجب أن يكون شجاعا.
-يجب أن يتميز بالفطنة واليقظة. |
-يجب أن يكون شجاعا وتام الأعضاء.
-أن يكون ذكيا فاطنا يقضا. |
-أن يكون تام الأعضاء والتي تتمثل في قول الفارابي عن الخصال الخاصة بالجسم، حيث يقول “أحدهما أن يكون تام الأعضاء، قواها مواتية أعضاءها على الأعمال التي شأنها أن تكون بها”.
-أن يكون قوي العزيمة. -أن تكون لديه جودة الفهم وجودة الفطنة والذكاء، وهذا ما جاء في قوله: “أن يكون بالطبع جيد الفهم والتطور لكل ما يقال له ويتلقاه” ثم “أن يكون جيد الحفظ لما يفهمه، ولما يراه، ولما يسمعه، ولما يدركه في الجملة، فلا يكاد ينساه “ثم” أن يكون جيد الفطنة. -ذكيا إذا رأى الشيء بأدنى دليل فطن له على الجهة التي دل عليها الدليل”. |
-عليه أنم يكون قوي الحافظة لا ينسى.
أن يكون شجاعا -أن يكون خطيبا فصيحا يترجم عنه لسانه ما يمر بخاطره إذا تأمل. |
- المراجع المعتمدة في خصال الحاكم
- بالنسبة لأفلاطون
أمين حامد زين العابدين، “نظام الحكم والدستور في فسلفة أفلاطون“، ضمن لموقع الإلكتروني سودانيل، 01 أكتوبر 2010.
وليد نويهض، “تلخيص السياسة أو محاورة ابن رشد لجمهورية أفلاطون“، ضمن موقع الحياة 16 أبريل 1998.
- بالنسبة لأرسطو:
فريد ميلر، “نظرية أرسطو السياسية“، ترجمة لينا الحضيف، ومحمد الرشودي، موسوعة ستانفورد للفلسفة، ضمن الموقع الإلكتروني حكمة، ص 2.
سامي نجم، “الأسس الفلسفية في سياسة أرسطو”، ضمن الموقع الإلكتروني الحكمة، 11 سبتمبر 2010.
- بالنسبة للفارابي
أبو نصر الفارابي، “آراء المدينة الفاضلة”، قدمه وعلق عليه ألبير نصري نادر، دار المشرق الطبعة الثانية، بيروت-لبنان، ص 127-128-129.
علي عبد الواحد وافي،“المدينة الفاضلة للفارابي”، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة، الصفحات 70-71-72-73-75.
ضرار علي بن ياسين، “فلسفة الفارابي السياسية”، دراسة في علاقة الفيض بالعلم المدني، “ضمن دراسات العلوم الانسانية والاجتماعية، المجلد 42، العدد 1، 2015، 68-70-71.
عبد الرزاق عيسى، “الفارابي الفيلسوف في رحلة البحث عن المدينة الفاضلة”، ضمن الموقع الالكتروني المصري اليوم، 06 غشت 2012.
- بالنسبة لابن رشد :
ابن رشد، “الضروري في السياسة”، نقل عن العبرية، إلى لعربية أحمد شحلان، مع مدخل ومقدمة تحليلية وشروح لمحمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، سبتمبر 1998 م، الصفحة 135-136-137-138.
ابراهيم لعريس، “الضروري في السياسة لابن رشد”، أفلاطون في الفلسفة السياسية، ضمن الموقع الالكتروني الحياة، 15 نوفمبر 2015.
لائحة المراجع والمصادر
- أفلاطون، “الجمهورية”، ترجمة فؤاد زكريا، راجعها على الأصل اليوناني، الدكتور سليم سالم، فضاء الفن والثقافة.
- أرسطو، “السياسة”، ترجمة أحمد لطفي اسيد، الدار القومية للطباعة والنشر.
- أبو نصر الفارابي، “آراء المدينة الفاضلة”، قدمه وعلق عليه آلبير نصري نادر، دار المشرق، الطبعة الثانية، بيروت-لبنان.
- ابن رشد، “الضروري في السياسة”، نقله عن العبرية إلى العربية أحمد شحلان، مع مدخل ومقدمة تحليلية وشروح لمحمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، سبتمبر 1998.
- علي عبد الواحد وافي، “المدينة الفاضلة للفارابي”، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة.
- فريدة ميلر، “نظرية أرسطو السياسية“، ترجمة لينا الحضيف، ومحمد الرشودي، موسوعة ستانفورد للفلسفة، ضمن الموقع الإلكتروني حكمة.
- ضرار علي بن ياسين، “فلسفة الفارابي السياسية، دراسة في علاقة الفيض بالعلم المدني”، ضمن دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 42، العدد 1، 2015.
- علي عبود، “الفلسفة السياسية”، منشورات ضفاف، يناير 2015.
- صباح حمودي نصيف، “الفلسفة السياسية وفلاسفتها”، دراسة في فكر ليوشتراوس، كلية الآداب، الجامعة المستنصرة.
- يونس موستيف، “علاقة الفلسفة بالسياسة: أفلاطون الديمقراطية نموذجا”، ضمن الموقع الإلكتروني سودانيل، 01 أكتوبر 2010.
- وليد نويهض، “تلخيص السياسة أو محاورة ابن رشد بجمهورية أفلاطون”، ضمن موقع الحياة، 16أبريل 1998.
- حسن الخطيب، “نشأة الدولة ونظامها عند أرسطو”، ضمن تحد المجهر 21 فبراير 2014.
- حاتم حميد محسن، “لماذا رفض أفلاطون النظام الديمقراطي”، ضكن شبكة النبأ المعلوماتية، 20 مايو 2018.
- حسونة المصباحي، “أفلاطون عبقري في الفلسفة وفاضل في السياسة”، قراءات ضمن موقع إيلاف 13 يونيو 2016.
- حاتم حميد محسن، “مساهمات أفلاطون الأمنية في الفلسفة السياسية”، ضمن شبكة النبأ المعلوماتية، 30 مارس 2016.
- سامي نجم، “الأسس الفلسفية في سياسة أرسطو”، ضمن الموقع الالكتروني الحكمة، 11 سبتمبر 2010.
- عبد الرزاق عيسى، “الفارابي الفيلسوف في رحلة البحث عن المدينة الفاضلة”،ضمن الموقع الالكتروني المصري، 06 غشت 2012.
- ابراهيم لعريس، “الضروري في السياسة لابن رشد، أفلاطون في الفلسفة السياسية”، ضمن الموقع الالكتروني الحياة 15 نوفمبر 2015.
- دراسة la philosophie politique، ضمن الموقع الإلكترونيLa Philo.
- Richard j.Arneson, john Edward Bowle, political philosophy, website britanica.
الإحالات والهوامش
[1]– علي عبود، “الفلسفة السياسية”، منشورات ضفاف، يناير 2015.
[2]– صباح حمودي نصيف، “الفلسفة السياسية وفلاسفتها”، دراسة في فكر الفيلسوف ليوشتراوس، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، ص 4.
[3]– فريد ميلر، “نظرية أرسطو السياسية”، ترجمة لينا الحضيف”، ومحمد الرشوي، موسوعة ستانفورد للفلسفة، ضمن موقع حكمة، ص 2.
[4]– ضرار علي بني ياسين، “فلسفة الفارابي السياسية”، دراسة في علاقة الفيض بالعلم المدني”، ضمن دراسات، العلوم الانسانية الاجتماعية، المجلد 2، العدد 1، 2015، ص 66.
[5]– من خلال دراسة حول السياسية الفلسفيةla philosophie politique، ضمن الموقع الالكتروني la philo.
[6] – Richard J.Arneson, John Edward BOWLE, politIcal philosophy, Website britanica.
[7]– فريد ميلر، مرجع مذكور، ص 2.
[8]– نفسه، ص 11-12.
[9]– حسن الخطيب، “نشأة الدولة ونظامها عند أرسطو“، ضمن موقع مؤسسة تحد المجهر، 21 فبراير 2014.
[10]– فريد ميلر، م س، ص 2.
[11]– صباح حمودي نصيف، م س، ص 4.
[12]– يونس مستف، “علاقة الفلسفة بالسياسة، أفلاطون الديمقراطية نموذجا”، ضمن مؤمنون بلا حدود، قسم الفلسفة والعلوم الانسانية، 29 فبراير 2016، ص 5.
[13]– حاتم حميد محسن “لماذا رفض أفلاطون النظام الديمقراطي”، ضمن شبكة النبأ المعلوماتية، 20 مايو، 2018.
[14]– حسونة المصباحي، “أفلاطون عبقري في الفلسفة وفاشل في السياسة“، قراءات ضمن موقع إيلاف 13 يونيو، 2016.
[15]– حاتم حميد محسن، “مساهمات أفلاطون الأصيلة في الفلسفة السياسية”، ضمن شبكة النبأ المعلوماتية، 30 مارس 2016.
[16]– يونس مستف، مرجع مذكور، ص 6-7-8.
[17]– نفسه، ص 5.
[18]– أفلاطون، “الجمهورية “، ترجمة فؤاد زكريا راجعها على الأصل اليوناني الدكتور سليم سالم، فضاء للفن والثقافة، ص 275-276.
[19]– نفسه، ص 277.
[20]– نفس، ص 288.
[21]– يونس مستف، مرجع مذكور، ص 8.
[22]– أفلاطون، مرجع مذكور، ص 295.
[23]– نفسه، ص 296
[24]– نفسه، ص 293.
[25]– ابن رشد، “الضروري في السياسة”، نقله من العبرية إلى العربية أحمد شحلان، مع مدخل ومقدمة تحليلية وشروح للمشرف على المشروع محمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، سبتمبر 1998، ص 183.
[26]– نفسه، ص 184-185.
[27]– نفسه، ص 188-189.
[28]– نفسه، ص 192.